سجل البرتغالي إيدير واحد من أهم أهدافه في تاريخ بطولات اليورو، بعد أن سدد كرة صاروخية سكنت شباك الحارس الفرنسي هيوغو للوريس، ويمنح “برازيل أوروبا” الهدف الذهبي في النهائي.
وفي وقت كانت فرنسا تضغط من أجل تسجيل الهدف الأول في المباراة خلال الأشواط الإضافية، فاجئ إيدير الجميع، بتسديدة صاروخية لا تُرد ولا تُصد، سكنت شباك الحارس الفرنسي هيوغو لوريس.
وجاء هذا الهدف في الوقت الصعب عند الدقيقة 108 من المباراة، لتحرج البرتغال المنتخب الفرنسي وجماهيره العريضة المحتشدة في المدرجات، التي لم يسمع أحد صوتها بعد هذا الهدف الذهبي.
والتقطت الكاميرات النجم البرتغالي المصاب وهو ينفعل بطريقة هيستيرية ومجنونة بعد هذا الهدف التاريخي، كما وذرف الدموع بسبب السعادة الكبيرة التي غمرتها بسبب هذا الهدف، الذي عوض لها قليلاً من حسرة خروجه من أرض الملعب.
حارس البرتغال يحرم فرنسا من هدف بتصدي بطولي!
حرم حارس المنتخب البرتغالي، روي باتريسيو، فرنسا من الهدف الأول في المباراة النهائية ليورو 2016، بعد أن تصدى لرأسية النجم غريزمان بطريقة بطولية وفدائية ليؤكد أن الوصول إلى مرماه لن يكون أمراً سهلاً.
وسيطرت فرنسا على الدقائق الأولى من النهائي من دون أن تصنع أي فرصة خطيرة على المرمى البرتغالي، حتى الدقيقة العاشرة التي شهدت الفرصة الذهبية الأولى في المباراة من صناعة هداف يورو 2016 أنطوان غريزمان.
وتلقى غريزمان كرة طويلة إلى داخل منطقة الجزاء، ليحولها بطريقة رائعة واحترافية رائعة نحو المرمى مباشرةً، وفي وقت اعتقد الجميع أن الكرة ستدخل الشباك، قفز الحارس البرتغالي روي باتريسيو في الهواء وتصدى للكرة بطريقة بطولية.
وأبعد باتريسيو الكرة بأطراف أصابعه بطريقة رائعة قبل دخولها الشباك البرتغالية، ليحرم أصحاب الأرض من الهدف الأول في النهائي المثير، ويؤكد أن الوصول إلى مرمى البرتغال لن يكون عملاً سهلاً.
رونالدو يغادر الملعب وسط تصفيق حار من الجماهير
تلقى المنتخب البرتغالي ضربة موجهة في بداية نهائي يورو 2016، وذلك بعد إصابة تعرض لها إثر تدخل قاسي من النجم الفرنسي ديميتري باييت، ليحاول المقاومة لكن الإصابة كانت أقوى منه.
وتعرض رونالدو لإصابة قوية بسبب تدخل قاسي من ديميتري باييت في بداية اللقاء، وبدا واضحاً أنه لم يقدر على التحرك بشكل جيد على أرض الملعب متأثراً بالإصابة، ليحاول الجري لكنه في النهاية يطلب الكشف الطبي.
خرج رونالدو ليكشف عليه الجهاز الطبي، ويطلب رونالدو لف قدمه كإجراء احترازي في محاولة منه متابعة المباراة ولو كان مصاباً، ليعود رونالدو وسط تصفيق حار من كل جماهير المتواجدة في ملعب “سان دوني”.
لكن الإصابة كانت أقوى من رونالدو، ليفشل في متابعة اللقاء ويسقط على أرض الملعب ويطلب المغادرة، ويخرج من الملعب على حمالة الإسعاف مصاباً، والدموع تسقط على وجهه والحزن يلف كل الجمهور البرتغالي.
ولحظة خروج رونالدو من أرض الملعب صفقت جماهير ملعب “سان دوني: وخصوصاً البرتغالية، التي صفقت بحرارة لنجمها الأول، الذي كان أملها الكبير في التتويج بلقب اليورو في هذه الليلة الأوروبية.
رونالدو يذرف الدموع بسبب الإصابة
ذرف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الدموع أمام جماهير ملعب “فرنسا”، خلال لقاء منتخب بلاده بنظيره الفرنسي في نهائي يورو 2016، وذلك حين سقط على الأرض بسبب ألام في الركبة.
وفي بداية اللقاء تدخل اللاعب الفرنسي ديمتري باييت بشكل قوي على ركبة رونالدو، الذي سقط على الأرض، وتألم بشكل كبير، لكنه عاد وتابع اللقاء، مع ظهور عوارض الألم على ركبته، إلى أن أتت اللحظة التي جلس فيها الدون في وسط الملعب.
وفي الدقيقة السابعة عشر جلس على رونالدو وطلب دخول الفريق الطبي، لتنهال دموعه بشكل كبير أمام عدسات الجماهير وآلاف الجماهير، لكنه عاد ثانية إلى أرضية الميدان بعدما تلقى العلاج، في محاولة منه لاستكمال اللقاء النهائي، وشكلت هذه اللقطة صدمة للجماهير في الملعب وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يتمكن نجم ريال مدريد الإسباني من متابعة اللقاء بعد ذلك، حيث طلب التبديل من المدرب سانتوس، فيرج محمولاً من قبل الفريق الطبي، وحّل اللاعب كورازيما بدلاً منه، ليذرف الدموع مرة أخرى، وسط حزن كبير منه ومن عشاق جميعاً.
فراشة رونالدو تُشعل تويتر: هدية من الله لا تبك
أثارت الفراشة التي وقفت على وجه رونالدو عندما أصيب ووقع على أرض الملعب، جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً تويتر، حيثُ تناقلها رواده وتحدث عنها الجميع كأنها هدية لرونالدو لكي لا يبكي.
وأصيب رونالدو بعد أن تعرض لتدخل قاسٍ من الفرنسي ديميتري باييت، لتتعرض قدم النجم البرتغالي للالتواء، ورغم محاولته متابعة المباراة، إلا أن الإصابة غلبته وأجبرته على الخروج من أرض الملعب مصاباً وباكياً.
وبعد أن تضامن رواد موقع “تويتر” من جماهير ونجوم في عالم كرة قدم مع رونالدو، جاء الدور على الفراشة التي وقفت على وجه رونالدو لحظة سقوط دموعه الأولى بعد الإصابة، ليتناقلها الجميع ويتحدث عنها.
وكتب أحد المغردين على تويتر: “الفراشة التي سقطت على وجه رونالدو طلبت منه ألا يبكي لأنه في النهاية سيكون فائزاً”، في حين كتبت مغردة أخرى وعبرت عن تضامنها مع رونالدو، عندما كتبت: “رونالدو لا تقلق، هذه الفراشة هدية من الله لا تبك”.
في المقابل تناقل بعض آخر صورة رونالدو والفراشة، ونوهوا بأن هذه الفراشة كانت بمثابة الشخص الأول الذي طلب من النجم البرتغالي عدم البكاء بعد الإصابة، ولفت تغريدة جميلة إلى أن: “رونالدو بكى، وفراشة سقطت على وجهه لتمسح دموعه، لقطة جميلة”.