انتهى الاجتماع الأول لترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وإسرائيل في مقر قيادة قوات “اليونيفل” في الناقورة، بوساطة الولايات المتحدة الاميركية ممثّلة بمساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر، ورعاية الامم المتحدة ممثّلة بمنسّقها الخاص في لبنان يان كوبيتش.
وأكدت مصادر دبلوماسية للـLBCI أن “الوفد الأميركي المشارك في الجولة الأولى من المفاوضات يتألف من 7 أشخاص والوفد اللبناني يتألف من 4 أشخاص وهو فريق التفاوض المشكل من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون برئاسة العميد الركن بسام ياسين. أما الوفد الإسرائيلي فيتشكل من 6 أشخاص برئاسة مدير عام وزارة الطاقة، ويتشكل وفد الأمم المتحدة من 3 أشخاص.”
وركز رئيس الوفد اللبناني في كلمته على العناوين التي وردت في بيان بعبدا حول الترسيم البحري وفق خط بوليه- كومنب والدراسة التي أعدتها قيادة الجيش
كما شكر العميد ياسين الأمم المتحدة على الاستضافة والوسيط الأميركي على دوره المسهل، متحدثا عن جهود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقيادته للمفاوضات وجهود رئيس مجلس النواب نبيه بري ومتابعة قائد الجيش جوزاف عون.
وقال ياسين: “نحن هنا لنناقش ونفاوض حول ترسيم حدودنا على أساس القانون الدولي ونتطلع لقيام الأطراف الأخرى بما یتوجب علیها من التزامات مبنية على تحقیق متطلبات القانون الدولي”.
وأفاد مصدر عسكري لبناني لوكالة”أ.ف.ب” أن جولة ثانية من المفاوضات ستعقد في 26 تشرين الأول، بعد اتصال جرى بين قيادة الجيش اللبناني والرئاسة اللبنانية للموافقة على التاريخ.
وكان الاجتماع قد انطلق عند العاشرة والنصف من صباح الأربعاء وامتد لنحو ساعة، وبحسب مصادر الـLBCI فان “الاجتماع الأول بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي حمل الطابع البروتوكولي والاستكشافي”.
ومن المتوقع ان يصل الوفد الذي خاض الجولة الأولى من المفاوضات إلى قصر بعبدا بين الأربعاء أو الخميس، بحسب ما أفاد مصدر في القصر الجمهوري للـLBCI.
وصول الوفود الى مقر قيادة قوات اليونيفيل في #الناقورة قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية لمفاوضات الترسيم #لبنان pic.twitter.com/7ulaKaxN3D
— Larissa Aoun (@LarissaAounSky) October 14, 2020
**** بامكانكم الاطلاع أيضا على :