في اليوم الحادي والستين بعد المئتين على شغور موقع رئيس الجمهورية إحتفل لبنان بعيد مار مارون.
وعلى الرغم من الاحتفالاتِ التي عمّت بيروت والمناطقِ اللبنانية؛ للمناسبة فإن الغصَّةَ بشغورِ موقع الرئاسة الاولى؛ كانت موجودة عند مختلف الاطراف اللبنانية.
ومن هذا المنطلق كانت الدعوةُ الى الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية مع التأكيد على الثوابت الميثاقية والوطنية والحوار؛ وصولاً الى انتقاد معرقلي الاستحقاق الرئاسي وتحميلهِم المسؤولية.
المواقف الرئاسية في عيد مار مارون أرخت بثقلها على باقي الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيما بدأ اللبنانيون تحضيراتِهم لاستقبال العاصفة يوهان.