أبرز ما أفضت إليه جهود إخراج الحكومة السياسية الجامعة في لبنان من عنق الزجاجة، هو تمديد فترة الانتظار للجهود التي يبذلها «حزب الله» مع زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون لتليين موقفه المعترض على المداورة في الحقائب الوزارية الذي دفعه الى موقف متشدد أول من أمس اتهم فيه الرئيس المكلف تمام سلام بالعبث بالثوابت في عملية التأليف.
وزار سلام مساء أمس رئيس الجمهورية ميشال سليمان من دون أن يحمل إليه أي مسودة لتشكيلة حكومية كان تردد أنه قد يلجأ الى عرضها عليه لإصدارها على قاعدة 8+8+8 يتمثل فيها كل الأطراف، بما فيها عون، مع توزيع عادل ومتوازن للحقائب، على أن يبقى فيها من يوافق عليها وينسحب من ينسحب ولكل حادث حديث.