رأى النائب وليد جنبلاط أنّه “يكفي لبنان حروباً ساخنة وباردة”، مؤكداً انّه “لا مفر من البحث في صيغة توفق بين الطروحات المختلفة المتصلة بإعلان بعبدا”، وسائلاً: “ما الفائدة من الدخول في سجالات وجدالات بيزنطيّة في الوقت الذي تتجاوز فيه الأحداث السوريّة كل الواقع الداخلي بالتوازي مع تفشي الارهاب الذي لا يميّز بين المناطق والطوائف والمذاهب”؟
جنبلاط، وفي موقفه الأسبوعي لجريدة “الأنباء” الالكترونيّة، دعا إلى “رسم خطة وطنيّة لمواجهة مسألة التصحر في ظل إنحباس الأمطار”، مطالباً مجلس الانماء والاعمار وبلديّة بيروت بـ”وقف مشروع جسر فؤاد بطرس في منطقة الأشرفيّة”.
وتعليقاً على الأزمة الأوكرانية، رأى جنبلاط أنّ “الحرب الباردة لم تنته بعد على عكس ما ظن كثيرون”، مشدّداً على ضرورة “إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة”، ومعرباً عن خشيته من أن “تنعكس هذه الحرب سلباً على المفاوضات السوريّة- السوريّة في جنيف”.