رأى النائب مروان حمادة أن الأنظار تتجه الى باريس وسيبقى كل شيء معلقا في ما خص البيان الوزاري الى حين عودة رئيس الجمهورية ميشال سليمان والوفد المرافق وما سيعودون به، مشددا على “أن مؤتمر باريس لا يخص فقط النازحين السوريين وتسليح الجيش انما كل ما سيقال عن لبنان سيكون بمثابة اعلان دولي داعم لاعلان بعبدا”.
واعتبر حمادة في حديث لاذاعة “صوت لبنان – 100,5 ان حزب الله يستخدم “مهلة الاسقاط” للابتزاز بالوقت كما ابتز اللجنة في التعابير وفي المصطلحات، وكما ابتز سليمان في التهديد المبطن الذي وجهه اليه، مشيرا الى انه من الواضح ان حزب الله وايران لم يرتاحا للامور التي بدأت تتحرك باتجاه دعم الجيش اللبناني انطلاقا، مؤكدا “أن موقف الرئيس في خطاب الكسليك سيزيده نفوذا لا سيما لدى المجتمع الدولي”.