أكدت أوساط مطلعة في باريس أنّ عدم الاتفاق حول البيان الوزاري للحكومة اللبنانية التي يترأسها تمام سلام لن يعرقل الهبة السعودية لتزويد الجيش اللبناني بمعدات فرنسية كونها قدمت في شكل مباشر الى الجيش، لكنه سيؤخر انفاق الأموال المخصصة للمشاريع والتي يتطلب إنفاقها استعادة البرلمان اللبناني لنشاطه.
وأشارت الاوساط في حديث الى صحيفة “الحياة”، الى عدم وجود اي شروط حول الأسلحة التي ستسلمها فرنسا الى لبنان، مشددة على ضرورة وقف التكهنات حول الموضوع لأن التزام المملكة وفرنسا واضح جداً وان الجانب الفرنسي سيفعل ما ينبغي وفقاً لما سيتلقاه من طلبات من قبل الجيش اللبناني.