رأى النائب عاصم قانصو أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومعه جوقة مدعي الوسطية السياسية، ليسوا سوى مرآة تعكس النوايا الاميركية والفرنسية تجاه المقاومة وحلف الممانعة، مشيرًا الى أنّ خطاب سليمان في جامعة الكسليك، أتى في سياق تسكير حساباته قبيل انتهاء ولايته.
ولفت قانصو في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية، الى أن المواقف والخطابات التصعيدية لسليمان، تقوم على دغدغة عواطف البعض في إطار سعيه لتمديد ولايته، الا أن ما فات ساكن قصر بعبدا، هو أن قرار التمديد ليس في باريس ولا في الرياض ولا حتى في البيت الابيض، إنما لدى قوى 8 آذار مجتمعة.
وأضاف: “على مؤيدي التمديد الخارجيين وحلفائهم المحليين أن يقتنعوا بأن سليمان لن يبقى في قصر بعبدا ثانية واحدة بعد إنهاء ولايته”.