ذكرت مصادر وزارية عدم توقع إنجاز البيان المنتظر خلال الجلسة التي ستعقدها لجنة الصياغة الخميس، وكان الكلام الذي صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري حول اعتبار مهلة الثلاثين يوماً لتقدّم الحكومة بطلب الثقة من مجلس النواب عبر بيانها الوزاري، مهلة إسقاط وليست مهلة حث، ما يعني أن حكومة الرئيس تمام سلام ستعتبر مستقيلة عند انقضاء هذه المدة، وبالتالي على رئيس الجمهورية أن يجري استشارات نيابية ملزمة جديدة لتسمية رئيس مكلّف جديد.
واشارت المصادر لصحيفة المستقبل الى ان السفير الأميركي في بيروت دايفيد هيل سيتوجه في نهاية الأسبوع إلى الرياض في محاولة لاخراج الحكومة «السلامية» من مأزق بيانها الوزاري تمهيداً لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري المحدد.