أشاد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بجهود الجيش والقوى الامنية التي أسفرت عن الافراج عن الطفل ميشال صقر، آملا أن “لا تتكرر عملية الخطف هذه لا في البقاع ولا في أي منطقة لبنانية أخرى”، مشددا على أن “الحزم الذي ابدته اجهزة الدولة هو الطريقة الأمثل للتعامل مع أي خرق للقانون مهما كانت طبيعته”.
واتصل الرئيس سلام بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق مثنيا على جهودهما. كما اجرى اتصالات بالقوى السياسية التي أسهمت في الوصول الى هذه النتيجة الايجابية، وكلف سلام وزير التربية الياس ابي صعب بتهنئة عائلة الصقر باسمه بعودة ابنها الطالب ميشال سالما الى كنف اهله.