وصلت الثروة المائية الى حدها الأدنى في بحيرة القرعون، وهو حد لم يكن مألوفاً في السابق. وبدأ التيار الكهربائي المرتبط بها بالتراجع عن قدرته في تغذية مئات القرى في البقاع الغربي وقضاء راشيا ومحيط صيدا. وقررت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني البدء بثماني ساعات تقنين يومياً، وقد تزداد ساعات التقنين في حال لم تعوّض الأمطار.