تلقى إسلاميّو طرابلس بـ”صدمة وذهول” الأمر الملكي السعودي الذي أدرج تنظيمات أصولية على لائحة الإرهاب مستثنيًا “حزب الله” في لبنان منها، علماً بأن الحزب اليوم على رأس قائمة أعداء المملكة. وأثيرت تساؤلات كثيرة حول أبعاد القرار وتوقيته وأهدافه.
فسأل البعض في حديث الى “الاخبار” عن كيفية التعاطى بعد اليوم مع تنظيمي داعش والنصرة، وسألوا: “هل سنلاحق ونعاقب بتهم الإرهاب إذا خالفنا القرار”؟
وقد أكّدت مصادر سلفية مطلعة أنّ القرار السعودي حاسم، ولا يمكن قراءته سياسيًا وتحليله، بل ينبغي التعاطي معه على أنه قرار للتنفيذ.