IMLebanon

معوض: نرفض الحماية من أي سلاح خارج الشرعية

اعتبر رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض أن هناك ضغوطًا وتهويلاً بتطيير الحكومة بذريعة أن مهلة الشهر لإنجاز البيان الوزاري هي مهلة إسقاط وليست مهلة حضّ، وذلك لوضع فريقنا أمام خيارين: إمّا الرضوخ في البيان الوزاري، وإمّا اعتبار الحكومة مستقيلة والذهاب الى استشارات نيابية”.

كلام معوض جاء في العشاء السنوي الثاني الذي أقامته منسقية “حركة الاستقلال” في سيدني، أمام حشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والدينية ورجال اعمال وجمهور فاق الـ800 شخص. وتوجّه الى اللبنانيين المسيحيين قائلاً: “رغم كل ما مررنا به لم نقبل ولن نقبل أن نكون أهل ذمة. نرفض الحماية من أي طرف لا من الديكتاتوريات ولا من الأنظمة الشمولية التي تدعي حماية الأقليات ولا من السلاح خارج الشرعية”.

وأكّد أن المعركة في لبنان هي بين لبنان الأرض والشعب والقيم ولبنان الجيش والشعب والمقاومة، وحتمًا بين لبنان العيش المشترك والمناصفة ولبنان التكفير وولاية الفقيه والمثالثة، بين الحداثة والنمو والبحبوحة والنجاح وحبّ الحياة وبين لبنان كتيبة عشاق الشهادة والتوابيت والانتحاريين وثقافة الموت.

ودعا الجيل الثاني من اللبنانيين المولودين في استراليا الى المحافظة على التواصل مع وطنهم من خلال التمسك باللغة العربية ومن خلال محبتهم وولائهم لوطن أجدادهم مثلما هم أوفياء لأستراليا، مردّدًا قول الرئيس جون كيندي المأثور “ليس المهم ما يقدّمه لك وطنك، بل ما تقدّمه أنت للوطن”.

وتخلل المناسبة تكريم وتسليم دروع “حركة الاستقلال”. وعُرضت أفلام وثائقية حول استشهاد الرئيس رينيه معوض ومرحلة ثورة الأرز و”حركة الاستقلال”.