أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن “الجيش اللبناني لا يستطيع أن يكون إلا للوطن، ولكل الوطن، وولاؤه للسلطة السياسية الموحدة الواحدة وليس للشراذم السياسية”، مشددًا على أن “ليس هناك سلاح ممنوع على الجيش“.
سليمان، وبعد تفقدّه ونظيره الفنلندي ساولي نيينيستو الكتيبة الفنلندية في بلدة الطيري – قضاء بنت جبيل، واذ أشار الى أن “الغطاء السياسي للجيش موجود ولديه الغطاء الكامل للتحرك في أي اتجاه من دون أي تحفظ، ويترك للقيادة تنظيم البرنامج والقدرة والوقت والفائدة من كل عملية”، أسف “لأن هذا الغطاء موجود أيضًا للمرتكبين من قبل البعض، وفي السر”. وقال: “هناك جهات تغض النظر او على الاقل لا تعلب الدور الذي يجب أن تلعبه لتساعد في ترسيخ دعائم الوطن“.
ودعا الى استراتيجية دفاعية للاستفادة من المقاومة وتحييدها عن الانقسامات السياسية، موضحًا سعيه ليقوم الجيش اللبناني بمسؤولياته كافة وتدعمه المقاومة عندما يكون بحاجة لذلك.
وإذ أعلن أنّ مهام الجيش عديدة ومنتشر في كل المناطق اللبنانية وهذا ما يطمئن المواطن، أكّد سليمان أنّ الغطاء السياسي للجيش موجود بالكامل وبنسبة مئة في المئة من دون تحفظ.
وعن الاستحقاق الرئاسي، أوضح أنّه بحاجة لالتزام ديموقراطي من كلّ أصحاب الشأن، داعيًا الى عدم مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وأكّد أنّ “الانتخابات الرئاسية يجب أن تحصل مهما كان الثمن“.
واعتبر سليمان أنّ البعض دخل في الدوامة السورية من دون التفكير بمصلحة الوطن، مشيرًا الى أنّه لا لزوم لعرقلة أو تأخر البيان الوزاري، ودعا الى معالجة ضرورية وسريعة.
