IMLebanon

إمّا تسوية.. إمّا تفاهم.. وإمّا فشل!

أوضح مصدر وزاري مشارك في اجتماع اللجنة الوزارية الثلاثاء أنّ الاحتمالات بعد فشل اللجنة في مهمتها هي: إمّا التوصل الى تسوية قبل جلسة مجلس الوزراء الخميس بعد الصدمة التي أحدثها تأجيل اجتماع اللجنة، واما التوصل الى تفاهم في الجلسة حيث يمكن لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالتشاور مع الرئيس تمام سلام عرض اقتراح تسوية، واما فشل مجلس الوزراء في مهمته لتصبح الحكومة لاحقا حكومة تصريف اعمال.

ولفت المصدر الى أنّ الخطورة، في حال الفشل، أنّ الامر يتمّ في ظلّ حكومة سياسية لا حكومة تكنوقراط، بحيث يمتد الخلاف الى الاستحقاق الاكبر أي انتخابات رئاسة الجمهورية.