أوعز وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى جميع المستشفيات باستقبال الأطفال المصابين بالالتهابات الرئوية في منطقه الشمال، ومعالجتهم بشكل كامل على نفقة الوزارة.
ونظراً لعدم توفر الإمكانيات اللازمة في الشمال لإجراء الفحوصات المخبرية للتثبت ممّا إذا كان الأطفال من آل طالب مصابين بإنفلونزا H1N1 أو بفيروس كورونا، طلب أبو فاعور من ذويهم التوجه بهم سريعاً إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيروت حيث تتوفر الفحوصات المناسبة والعلاج المناسب في حال تبيّن وجود أيّ إصابة.
تحرك الوزارة جاء على اثر وفاة الطفل حسان م. طالب منذ يومين والذي كان يعاني من ضيق في التنفس وارتفاع في الحرارة، حيث ادخل الى احدى مستشفيات المنطقة وما لبث ان فارق الحياة.
كما تم نقل 3 من اشقائه إلى المسشتفيات، وهم حلا التي ادخلت الى مستشفى الروم في بيروت وحالتها حرجة، والشقيقان الاخران حوا وحسان اللذان أدخلا بالإضافة إلى 7 أطفال آخرين من ابناء عم الاطفال المذكورين الى مستشفى المنلا في طرابلس وهم: فاطمة خضر طالب واشقاؤها احمد وطالب وفرح، وامنة حسام طالب وشقيقيها حسام وغزل، وكان جميعهم يعانون من نفس العوارض التي كان يعاني منها الطفل المتوفي.