أكّد عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب عمار حوري، ألا صحة لما يُقال عن وجود تنسيق أمني بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، وأكّد عدم التنسق مع أحد في المجال الأمني باعتبار أنّ الدولة التي تمسك بزمام الأمور وتتولّى بسط سيطرتها على كامل أراضيها دون مشاركة أي طرف آخر.
ولفت حوري في حديث الى “السياسة” الكويتية، إلى أنّ الزيارة التي قام بها أحد قياديي “حزب الله” الأمنيين للواء أشرف ريفي كانت بصفة الأخير الرسمية كوزير للعدل، داعيًا إلى عدم إعطاء الأمور أي تفسيرات مغايرة.
وشدّد حوري على أنّ أزمة البيان الوزاري تحلّ من خلال عودة الفريق الآخر إلى المسلمات الوطنية والاعتراف بحق الدولة في المقاومة، لا أن يأخذ فريق لبناني هذه المهمة لوحده ويعرّض مصالح البلد وأهله للمخاطر على حساب سلطة الدولة وقرارها المركزي.