بعد هدنة دامت أكثر من شهرين، عادت الاشتبكات بين باب التبانة وجبل محسن وامتدت الى طلعة العمري – مشروع الحريري البقار – الريفا، وذلك على خلفية وفاة وليد برهوم بعد اصابته صباحًا بثلاث رصاصات، وهو من سكان جبل محسن، واطلاق نار اثر شيوع خبر وفاته.
وتستخدم في الاشتباكات الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، وتعمل وحدات الجيش المنتشرة بالرد على مصادر النيران بشكل مكثف، كما يجري اتصالات بالفرقاء المعنيين منعًا لتدهور الوضع.
هذا وقطع الجيش الطريق باتجاه الحارة البرانية ونفذ انتشارًا في الطرق المؤدية إلى مناطق التوتر في طرابلس.
وقد ادت الاشتباكات الى جرح 16 أشخاص، فيما وصل الرصاص الى المناطق الأكثر أمنا في محيط الاشتباكات.
وافادت إدارة المستشفى الاسلامي الخيري في طرابلس عن وصول جثة الطفلة فاطمة العشي بعد إصابتها برضاض القنص، ووصل الى المستشفى الجرحى: محمد ابراهيم خضر وحذيفة العلي وإصابتهما حرجة جدا، فيما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة.
وعرف من الجرحى أيضا ابو علي صهيوني وطلال درويش وبشار نصري العردوكي.