Site icon IMLebanon

“كمّ الأفواه”.. في بلد الحرية!

إختتمت حلقة “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI  صباح الجمعة بعد انطلاقها لدقائق عدّة احتجاجًا على الضغوط السياسية التي تمارس على الاعلام. وكان ضيف الحلقة المدون عماد بزي الذي تمّ استجوابه الخميس في مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية بتهم قدح وذم الوزير بانوس مانجيان.

وفي المواقف، أعلن وزير الاعلام رمزي جريج رفضه لاي ضغوط سياسية تمارس على الـ LBCI أو على أي مؤسسة اخرى في لبنان. وأكّد حرصه على حرية الاعلام والتعبير، مشددًا على أنّ تلك الحرية يجب أن تكون مسؤولة وأن تمارس ضمن حدود القانون وأخلاقيات المهنة.

وبدوره أكد رئيس مجلس ادارة المحطة بيار الضاهر أنّ الهجوم لا يستهدف الـLBCI، بل كلّ الاعلام أيضًا. وأشار في حديث لصحيفة “النهار” الى أنّ عددًا كبيرًا من السياسين والمرجعيات الدينية التي لا تعجبها ولا تتقبل طريقة تعاطي وسائل الاعلام معها، تلجأ الى القضاء والى نصوص مكتوبة كانت تصلح في ايام الاستقلال.

ولفت الى أنّ ثمة نصوص حجرية يعتمد عليها القضاة اصبحت غير مقبولة ولا تتلاءم مع تطورات العصر وما دخل على عالم الاعلام.

وإذ حمّل الطبقة السياسية المسؤولية اولاً، أكّد الضاهر أنّه ليس ضدّ القضاء لكن مطلوب إعادة النظر في كل النصوص والمواد التي تتعلق بوسائل الاعلام والصحافة.