اكد الرئيس السوري بشار الاسد على ان دمشق لا تنظر إلى الشخص رئيس جمهورية لبنان بحد ذاته بل إلى خياره، وما يستطيع أن يمنحه لخط الممانعة الذي هو المعيار الأساسي بالنسبة إلينا، وبعد ذلك ليأتِ من يأتي، فهذا شأن داخلي لبناني“.
الاسد وبحسب جريدة “السفير”، دعا الى مساعدة رئيس الحكومة تمام سلام، واصفًا مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله بأنها “تدل على الوفاء” واضاف: “نحن في قارب واحد”، مشيرا إلى أن “في لبنان رجالا ثبتوا على مواقفهم وخياراتهم خلافا للبعض من المتقلبين والمنقلبين“.
هذا وطالب الأسد اللبنانيين بالتكاتف لمواجهة المخاطر الداهمة، محذرًا من أن “الانقسام الحاد يسمح للتطرف التكفيري بالتمدد في بلدهم”، مشددًا على أن “أمن سوريا من أمن لبنان والعكس صحيح“.
من جهة آخرى، اعتبر الاسد أن مؤتمر جنيف “لا يشكل أرضية صالحة لإنتاج حل سياسي”، مؤكدًا ثقته في “تحقيق الانتصار“.
واكد أن “سوريا لن تكون ورقة في يد أحد، مشيرًا إلى أن هناك إصرارا على استعادة المناطق التي اختطفها الإرهاب”.