رفض النائب محمّد كبّارة ما جرى في طرابلس، مؤكّداً أنّه “غير مقبول، وأنّ إطلاق النار على أحد المقاتلين في جبل محسن لا يمنح عصابة الحزب “العربي الديموقراطي” حقّ فتح النار على كلّ المحاور، واستباحة مدينة يقطنُها نصف مليون نسمة”.
وقال كبّارة لـ”الجمهوريّة”: “إنّ الحزب يتحرّك بأوامر “حزب الله” والنظام السوري، تلقّى الأوامر بإشعال طرابلس للضغط على قوى “14 آذار” لتمرير ما يشاء في البيان الوزاري، خصوصاً أنّ وضع الحكومة مهتزّ”.
ودعا كبّارة سليمان وسلام إلى “إعطاء أمر واضح للأجهزة الأمنيّة بالردّ على مصادر النيران من أيّ جهّة أتت”، مطالباً الحكومة “باتّخاذ قرارات واضحة وإلّا سنتحرّك، ولن نترك مدينتنا صندوق رسائل سياسية في يد “حزب الله” ونظام الأسد للضغط على فريقنا ساعة يشاء، وتهديد سلامة سكان المدينة الأبرياء”.