إرتفع عدد قتلى اشتباكات طرابلس الى 11 شخصاً بعد وفاة مصطفى النحيل أبو جمال إثر إصابته برصاصة قنص في باب التبانة، ووصل عدد الجرحى إلى 55 جريحاً، مع استمرار أعمال القنص على مختلف محاور الإشتباكات التقليدية في المدينة، والذي يستهدف كل شيء متحرك لاسيما الطريق الدولي الذي يربط طرابلس بعكار.
وسقط قتيل برصاص قناص تحت جسر الملولة في طرابلس يُدعى حسام واصل، وتوفي بلال محمود الرز متأثرًا بجروحه، في حين تراجعت حدة المواجهات في منطقتي التبانة وجبل محسن مع استمرار سماع الطلقات النارية المتقطعة.
ونتيجة ذلك، شلّت حركة السير في المدينة وعلّقت الدروس في المدارس والجامعات والمعاهد، أمّا المحال التجارية والمصارف البعيدة من الاماكن الساخنة ففتحت أبوابها كالمعتاد.
وكان ليل الجمعة شهد اشتباكات عنيفة على المحاور كافة، واستخدمت خلالها الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من عيار “ب7″ و”ب10” التي انهمرت على المنازل بشكل عشوائي، ما أدّى الى تسجيل عمليات نزوح واسعة من أماكن الاشتباكات في اتّجاه عمق المدينة.
وردت وحدات الجيش على مصادر النيران من مراكزها الثابتة في المنطقة، وأطلقت القنابل المضيئة لاستكشاف أماكن المسلّحين والقناصة.