توقّعت “النهار” وفقًا لمعلومات أن تؤدّي المعالجات مع حزب “الكتائب الإثنين الى نهاية إيجابية لملف البيان الوزاري. وأشارت معلومات الى أنّ رئيس حزب “الكتائب” أمين الجميل اتّصل برئيس الجمهورية ميشال سليمان، واتصل وزيرا الحزب سجعان قزي ورمزي جريج بالرئيس تمام سلام.
وفي ضوء هذه الاتصالات سيكون هناك تحرك من سليمان الإثنين، ومثله من سلام، من أجل ايجاد مخرج بعدما تبلغ حزب الكتائب مواقف المراجع المسؤولة والحلفاء ولا سيما منهم الرئيس سعد الحريري، الذين تعاملوا بجدية ومسؤولية مع موقف الحزب الذي أبلغهم أنّه لا يسعى الى إسقاط الحكومة بل الى تحصينها.
الى ذلك، علمت “الجمهورية” من مصادر مطّلعة أنّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أجرى اتّصالاً طويلاً عصر السبت بالجميّل العائد توًا من سويسرا، وتشاور معه في بعض التعابير التي تضمّنتها الفقرة الخاصة بالمقاومة في البيان الوزاري، والتي جاءت تجميعًا لعبارات متناقضة عبّرت ما فيه الكفاية عن حجم الأزمة الكبيرة التي تركت آثارها على طرفي النزاع في لبنان.