رأى عضو تكتل “القوات اللبنانية” النائب جوزيف معلوف انه وبالرغم من اسقاط الثلاثية كمعادلة خشبية من البيان الوزاري، الا ان عبارة “حق المواطنين بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي” تبقي السلاح غير الشرعي شريكا مباشرا مع حصرية الدولة بحماية الحدود، لا بل مستقلا عن قرار الجيش، مؤكدا ان تكتل “القوات اللبنانية” لن يقبل بهذا البند كغطاء للسلاح غير الشرعي، وسيكون له موقفا حاسما منه خلال جلسات مناقشة البيان الوزاري.
لفت معلوف في تصريح لصحيفة الأنباء الى ان جل ما يمكن اختصاره في حسابات الربح والخسارة هو ان الدولة ربحت معركة اسقاط الثلاثية الخشبية، انما خسرت معركة فرض هيبتها على المتجاوزين لدور المؤسسة العسكرية وسائر المؤسسات الدستورية، وأبقت على تفلت السلاح على الاراضي اللبنانية.
وأكد معلوف ان قوى 14 آذار وفي مقدمتها القوات اللبنانية، لن ترضى إلا برئيس قوي يجسد طموحاتها، لافتا الى ان الرئيس ميشال سليمان وضع الامور في نصابها الصحيح وأضاء بشكل خاص على مسؤولية الرئيس نبيه بري حيال تعاطي “حزب الله “وحلفائه مع اعلان بعبدا، معتبرا ان سليمان يخوض في نهاية عهده معركة السيادة اللبنانية في وجه المحاور الاقليمية.
وأضاف معلوف: سليمان اعاد للبنان مكانته في المحافل الدولية، وهو مشكور على جهوده في انتزاع اجماع دولي بدعم لبنان، ومتابعته الحثيثة للهبة السعودية لتسليح الجيش بأسلحة نوعية، مشيرا الى ان التاريخ سيحمل بصمات سليمان في قيام الدولة السيدة والقوية الى جانب بصمات 14 آذار.