IMLebanon

“جبهة النصرة” تردّ على خسارة يبرود بتفجير النبي عثمان

إنفجرت قرابة الساعة العاشرة من مساء الأحد سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط بلدة النبي عثمان في البقاع ، أدّت الى مقتل إثنين وجرح 14 آخرين، وحصل تضارب في عدد الشهداء مرده إلى أنّ حالة إثنين من الجرحى حرجتان. والشهيدان هما: عبد الرحمن القاضي وخليل الخليل.

واستقبلت مستشفى البتول الجرحى: سمير عون، جرجس عون وسوزان العميري. ونقل إلى مستشفى دار الحكمة الجرحى: علي نجيب مطر، علي جعفر، كساب العاشق، حسن مطر، محمد علي حسن بكر، ولاء بكر، علي ياسين، رقية نزهة، غسان العاشق، علي نزهة وزكريا علي شمس.

وحضر الجيش وضرب طوقا أمنيًا حول المكان، وأطفأ الدفاع المدني النيران التي اندلعت في السيارات. وعملت عناصر الأجهزة الأمنية على رفع الأدلة من مكان التفجير.

وتحدثت معلومات عن أنّ عبد الرحمن القاضي من بلدة العين الذي استشهد في تفجير النبي عثمان مسؤول في حزب الله ، إلا أنّ النائب علي المقداد أوضح للـ LBCI أنّ عبد الرحمن القاضي ينتمي إلى الحزب وليس مسؤولا فيه.

وذكرت الوكالة الوطنية  للاعلام أنّ الانتحاري كان يسير بسرعة لافتة على طريق النبي عثمان – العين، ما أثار شبهة عدد من الشبان الذين طاردوه وعندما طلبوا منه التوقف بادر إلى تفجير نفسه بسيارة غراند شيروكي كان يقودها.

وأوعز وير الصحة وائل ابو فاعور الى جميع المستشفيات باستقبال الجرحى والمصابين بالتفجير ومعالجتهم على نفقة وزارة الصحة .

ولاحقا، تبنت جبهة النصرة في لبنان التفجير الانتحاري في النبي عثمان في بعلبك، محذرة عبر “تويتر” بأنّ حساب ما يسمّى أحرار السنة بعلبك ما هو إلا حساب استخباراتي يعتمد على الكذب والافتراء .

وكان لواء أحرار السنة في بعلبك توجّه في بيان للجيش اللبناني وحزب الله بالقول: “تحضروا لمعركة يبرود في الداخل اللبناني” .