اجتازت حكومة جزر مارشال يوم الثلثاء اقتراحا بحجب الثقة بعد أن رشحت في كانون الثاني الماضي اللواء جميل السيد ليكون كسفير لها لدى اليونسكو وممثلاً للجزيرة في الحقل الثقافي في مكتب الأمم المتحدة الذي يتخذ من باريس مقرا له، الأمر الذي شكل مفاجأة في أوساط البرلمان خصوصاً أن السيد أمضى أربع سنوات في السجن للاشتباه في تورطه عام 2005 في اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري
فقد أسقط زعماء المعارضة في برلمان هذه الدولة في المحيط الهادئ هذا الاقتراح بنسبة 17 صوتا مقابل 13 بعد أكثر من أربع ساعات من النقاش الحاد.
ففي شباط الماضي، وبعد أن لفت هذا الترشيح اهتمام وسائل الاعلام الدولية – وبعد أن أفادت التقارير أن هذا الأمر يؤمن للسيد الحصانة الدبلوماسية، تم سحب الترشيح.
جون سيلك، سيناتور المعارضة قال إن مكانة جزر مارشال الدولية قد تضررت من خلال هذه القضية، مع سحب الحكومة الترشيح بعد “أن لحق الضرر بهذا البلد”.
أما رئيس جزر مارشال، كريستوفر ليك، فقد أعلن عن تعديل وزاري أقال فيه الوزير المسؤول عن الترشيح، فيليب مولر، من حقيبة الشؤون الخارجية التي سلمها إلى وزير الصحة.
