إحتجاجاً على الحصار المفروض على بلدة عرسال البقاعية من قبل “حزب الله” فقط لأن أهلها يناصرون الثورة السورية ويحضنون اللاجئين السوريين، شهدت المناطق اللبنانية وقفات تضامنية من خلال قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة والعوائق.
ففي عكار، عمد شبان الى قطع طرقات في ساحة حلبا وفي بلدة البيرة ومفترق بلدة الكواشرة ومفترق منجز في منطقة الدريب تعبيراً عن تضامنهم مع اهالي عرسال.
وفي بيروت، قطعت طريق قصقص قرب جامع الخاشقجي، كما قطعت طريق المدينة الرياضية بالاتجاهين وطريق كورنيش المزرعة مقابل جامع عبد الناصر بالاطارات المشتعلة والعوائق ومستوعبات النفايات تضامناً.
وبالإنتقال الى الجنوب، قطع اوتوستراد صيدا باتجاه بيروت عند السعديات، تضامناً مع اهالي عرسال، الا انّ القوى الامنية أعادت فتحها فيما بعد.
وفي البقاع، قطعت طريق قب الياس عميق عند نقطة البحصاص، وطريق جديتا – شتورا بالاطارات المشتعلة تضامناً.
وعمد عدد من أهالي بلدة الصويري في البقاع الغربي الى قطع الطريق الدولية الذي يربط نقطة المصنع بمنطقة راشيا، إمتداداً حتى حاصبيا ومرجعيون، وذلك عن طريق إشعال الإطارات ورفع السواتر الترابية والعوائق الحديدية.
وتعمل القوى الأمنية على تحويل السيارات العابرة الى ممرات جانبية، وطرقات داخلية بعيدة عن الطريق الرئيسية المقطوعة.