شددت كتلة “المستقبل” النيابية على “أهمية ما تضمنه البيان الوزراي لجهة التأكيد على وحدة الدولة وسلطتها ومرجعيتها الحصرية في كل القضايا المتصلة بالسياسة العامة للبلاد، ولجهة إزالة المعادلة الثلاثية منه، آملةً ان “يلتزم حزب الله بتوجهات البيان الوزاري وعدم اعاقة تنفيذه.
الكتلة وفي بيان لها، لفتت الى ان الشعب اللبناني ينتظر من الحكومة الحالية المبادرة والعمل على التخفيف من حجم الضغوط الاقتصادية والمعيشية والخدماتية التي يعاني منها.
واذ جددت استنكارها مشاركة “حزب الله” في المعارك الدائرة في سوريا الى جانب النظام الظالم والغاصب لحقوق مواطنيه، اكدت رفضها لجريمة التفجير الارهابية التي تعرضت لها بلدة النبي عثمان البقاعية”، منوهةً “بنجاح الجيش اللبناني بكشف بعض العمليات الإرهابية التي كانت معدة للتنفيذ“.
من جهة أخرى، استنكرت الكتلة “القصف السوري المتكرر على مناطق وبلدات عكارية وبقاعية مما يشكل تماديا في الاعتداء على السيادة اللبنانية وعلى المواطنين الآمنين وتطالب الكتلة اتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف هذه الاعتداءات“.
هذا وطالبت “الحكومة باقامة مركز إيواء للاجئين السوريين في خراج بلدة عرسال على أن تتولى الدولة اللبنانية والأمم المتحدة رعايتهم، داعيةً “الجيش والاجهزة الامنية بتولي حماية عرسال من اعتداءات النظام السوري وممارسات عناصر “حزب الله”، التي تضيق على اهالي البلدة، وأن تعمل على رفع الحصار عن البلدة وأهلها وتأمين المواد الغذائية والتموينية لإهاليها والنازحين إليها.
وتعليقًا على الوضع في طرابلس، طالبت “الحكومة بوضع حد لهذه الجريمة المستمرة، معتبرةً ان ما تشهده المدينة يعد فضيحة مدوية وكبيرة بحق لبنان واللبنانيين وبالتالي يجب وضع حد نهائي لهذا الفلتان الأمني الخطير والمريب والذي يهدد بالتوسع إلى مناطق أخرى.
ورات ان مشاركة لبنان من خلال وفد برلماني في طهران دعما للنظام السوري في حربه ضد الشعب السوري الشقيق يضرب مبدأ النأي بالنفس ويشكل انتهاكًا صارخًا.