أكد وزير الإتصالات بطرس حرب أنّ “غياب فريق 14 آذار عن الحكومة سيؤدي الى استيلاء الفريق الآخر على الحكم”، مضيفاً: “لا حل إلا بالحوار والمشاركة، ونحن بحاجة الى حوار مع “حزب الله” لاعادته الى الشرعية اللبنانية”.
حرب، وفي حديث تلفزيوني، أوضح أنّ “إعلان بعبدا أدرج في البيان الوزاري من خلال عبارة: “تطبيق مقررات الحوار الوطني في القصر الجمهوري في بعبدا”، مشيراً إلى أنّ “البيان كرّس النأي بالنفس واعلان بعبدا وأسقط “الثلاثية” المعروفة”.
ومن جهة ثانية، دعا النواب الى المشاركة في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، موضحاً أنّ قوى 14 آذار سيكون لها مرشحاً لخوض المعركة. وقال: “أنا لم أطرح ترشحي للرئاسة، لكنني لم اتهرب يوماً من المسؤولية الوطنية. إنّ رئاسة الجمهورية تحتاج الى استعداد ورؤية، وأنا أملكهما لكن للأمر ظروفه الخاصة”.
وفي سياق منفصل، قال حرب إنه سيعمل على “تخفيض الكلفة في التخابر وفي الانترنت ومضاعفة سرعة الانترنت”، واعداً بـ”نتائج ملموسة في خدمة المواطنين في الشهرين المقبلين، حيث ستكون اكثر ممّا تحقق في السنوات الأخيرة”.