نفى منسق لجنة المبعدين والمخفيين قسراً في السجون السورية غازي عاد، علمه بما نشر عن إعدام سلطات النظام السوري لأربعة أشخاص لبنانيين كانوا في عداد المخفيين والمفقودين في السجون السورية.
عاد، وفي حديث لـ”السياسة” الكويتية، أشار الى أنّ لا شيء لديه يؤكّد صحة هذا الخبر، مشيرًا إلى أنّ هذه المعلومات نشرت قبل أكثر من سنة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكّد أنّ لديهم سجلات تؤكّد وجود أكثر من 600 مفقود ومخفي قسراً في سوريا، والدليل أنّ اللجنة اللبنانية – السورية المشتركة أثناء مناقشتها لهذا الملف أشارت إلى مقتل إحدى السجينات وتدعى حليمة المصري، ولفت الى أنّه عندما طالبت الجمعية بجثتها، جاءها الجواب بأنّ المصري حكم عليها بالإعدام ثمّ خفض الحكم إلى المؤبد.
وأضاف أنّ الأربعة الذين قيل بأنّهم قتلوا، أو جرى إعدامهم، فاثنان منهم مسجلان في سجلات الجمعية وهما ناصر المصري وشهوان حنا، أمّا سليم سلامة ورئيف فرد فلم يرد إسماهما، موضحًا أنّ ذلك يعني وجود أكثر من 600 مفقود ومخفي في السجون السورية، وعلى الحكومة اللبنانية العمل لإطلاق سراحهم اليوم قبل الغد.