أبلغت مصادر وزارية بارزة “النهار” أنّ “الحاجة باتت ملحة الى انعقاد المجلس الاعلى للدفاع لمعالجة أمرين ضمن خطة شاملة، وهما الوضع الامني في طرابلس، وفي مربع عرسال والنبي شيت وبريتال والشراونة، “من غير ان يعني ذلك الانتقاص من الناس في هذا المربع، بل يتعلّق بمجموعات تستغل وجودها في المناطق الاربع لترتكب مخالفات قانونية وكل الموبقات”.
وعن أوضاع طرابلس قالت المصادر إنّ انتظار نهاية الحريق السوري لمعالجتها هو من باب المستحيلات، وتاليًا فإنّ الجيش سيتعرّض لهزات، فإذا ما نجح في الامن فهو سيربك في السياسة والطائفية والمذهبية ولهذا لا بد من خطة شاملة وجدية بعدما تحقق للحكومة التوافق السياسي.
واعتبرت أنّ أهم ما في البيان الوزاري ليس بند المقاومة بل بند مواجهة الارهاب، ويجب التعامل معه كي لا يعيش الناس في مواجهة قوى مسلحة تتخذ عناوين دينية.