أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لصحيفة المستقبل أنه أجرى اتصالات مع قيادة الجيش ومع فعاليات منطقة عرسال أثمرت قراراً بفتح طريق عرسال اللبوة صباح الأربعاء، وأن وحدات من الجيش وقوى الأمن الداخلي سيدخلون إلى البلدة، كاشفاً أنه قرّر تعزيز قوة الدرك في بلدة عرسال بـ 40 عنصراً يبدأون عملهم اليوم.
وأوضحت مصادر وزارة الداخلية أن المشنوق الذي أجرى اتصالين برئيس الحكومة تمام سلام وبقائد الجيش العماد جان قهوجي، جرى البحث خلالهما في الوضع في عرسال وطرابلس، طلب من قهوجي أن تقوم الشرطة العسكرية في الجيش بإجراء تحقيق حول حادثة قصقص وأن يتحمل الفاعل أياً كان المسؤولية.
ووجه المشنوق نداء إلى اللبنانيين “دعاهم فيه إلى فتح جميع الطرق وتخفيف الاحتقان والتشنّج”.