أكّد مصدر فاتيكاني لصحيفة “الجمهوريّة” أنّ أجندة الفاتيكان المرسومة للإستحقاق الرئاسي ما تزال ثابتة على حالها، معتبرًا أنّ زيارة الوزير جبران باسيل هي كزيارة أيّ مسؤول لبناني، ولن تغيّر في سياسة الفاتيكان أو تبدّل وجهة نظره حيال الملف اللبناني، لأن لا أحد يؤثّر في سياسة الفاتيكان إلّا ماكينة الفاتيكان.
وذكّر المصدر بأنّ الفاتيكان كان قد كلّف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ملفّ الإنتخابات الرئاسية، وأكّد أنّ الفاتيكان سيتدخّل لتسهيل مهمته في حال حدوث أيّ تعثّر، لكي يكون عرّاب تسوية رئاسية يعمل عليها، وتُطبخ على نار هادئة مع جهات عربية ودولية.