Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 18/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

اميركا توعدت روسيا بالرد على ضم القرم، وإسرائيل توعدت بالرد على تفجير في الجولان.

وهكذا يضج العالم بأصوات قرع طبول الحرب، في وقت قال يعالون إنه يميل الى شن هجوم على إيران، بينما قال نتانياهو إن الحدود السورية مليئة بعناصر حزب الله.

وفي لبنان، يتوزع الجيش بين البقاع والشمال حدودا وسط تخوف من اهتزاز عرسال في معركة رنكوس بعد يبرود، وأيضا وسط جهود لضبط الوضع الأمني في طرابلس. وقد سقطت قذائف على الدبابية والكواشرة في عكار مصدرها الجانب السوري. وقطع شبان طريق شتورا-المصنع وآخرون صيدا-السعديات تضامنا مع عرسال، وتدخل الجيش لفتح الطريقين.

ولقد برز إجتماع السرايا الحكومية برئاسة الرئيس سلام وحضور الرئيس ميقاتي، وتم فيه التشديد في إعادة الوضع الى طبيعته في طرابلس. وفي جانب آخر طمأن الرئيس سليمان الوفد الكتائبي الذي التقاه اليوم الى مرجعية الدولة في البيان الوزاري، الأمر الذي دفع الحزب الى طي صفحة إستقالته من الحكومة.

وتزاحمت الأنباء حول إمكان دعوة رئيس الجمهورية الى استئناف الحوار الوطني وجرت اتصالات مع الأقطاب في هذا السبيل، وطرح موعد الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، لكن أي إعلان عن الرئاسة لم يصدر حتى الآن.

وغدا تبدأ المناقشات النيابية للبيان الوزاري، ويرتقب أن تنال الحكومة ثقة عالية بعد غد الخميس.

مقدمة نشرة أخبار “المستقبل

يحتل حزب الله يبرود؛ فتكون الخطوة الثانية حصار بلدة عرسال. فماذا يريد الحزب من اهالي عرسال، ولماذا يحاصرها مانعا دخول المواد الغذائية اليها؟ هل يريد تحويلها الى غوطة شرقية؟ أم يريد جعلها ممرا لعناصره ولكتائب بشار الاسد؟

أهالي عرسال الذين ينتظرون نتائج الاتصالات الجارية لفتح الطريق الى بلدتهم، دعوا الى تحكيم لغة العقل وضبط النفس مطالبين الجيش والقوى الامنية بالانتشار على الحدود، وهم استنكروا التفجيرات الارهابية وإطلاق الصواريخ على البلدات المجاورة من أينما أتت.

هذا الوضع؛ أدى الى قيام مئات الشباب بقطع طرق سعدنايل وتعلبايا وقب الياس والمصنع، وطريق حلبا في عكار واوتوستراد السعديات لبعض الوقت. كما قطعت طريق المدينة الرياضية وطريق قصقص شاتيلا في بيروت.

على خط مواز، عاشت طرابلس يوما حذرا بعد الجولة العشرين من الاشتباكات وكانت الأوضاع في المدينة حاضرة في إجتماع عقد في السراي الكبير بين رئيس الحكومة تمام سلام ونواب ووزراء وفعاليات المدينة، وقد طلب المجتمعون من سلام أن يطرح على مجلس الوزراء إقرار خطة شاملة للأمن والاقتصاد والانماء في طرابلس ومناطق الشمال المحرومة.

مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في

بعد سقوط يبرود أخذ الواقعان السياسي والأمني يتحركان على وقع ارتدادات ما بعدها، خصوصا أن اندفاعة الآلة الحربية المشتركة للنظام وحزب الله يبدو أنها وضعت منطقتي الرنكوس وفليطا في مرمى الاستهداف، وهما الأقرب جغرافيا من الحدود اللبنانية، ما يعني المزيد من النازحين والمزيد من المخاطر الأمنية. وإذا إتخذت عرسال مركزا مفضلا لتلقي موجات الهاربين من سوريا. فهذه البلدة الشهيدة ما عادت تحتمل أوزار الضيافة في شقيها الانساني والأمني. أما الجيش والقوى الأمنية فيعملان بما يتجاوز طاقاتهما لجبه المخاطر الأمنية والمتفجرات الانتقامية من دون أن ننسى هم طرابلس التي تحتاج لضبط جولاتها الحربية الى عديد هائل من هاتين القوتين.

صدى هذه الهموم يتردد في أروقة الحكومة السلامية الوليدة، التي يعرف القيمون على شؤونها أن عليها لملمة نفسها ولصق شتات بيانها الوزاري سريعا لتلاقي القوى الأمنية في منتصف الطريق، عملا بمقولة أن الأمن في لبنان سياسي وليس عسكريا. في هذا السياق أعلن حزب الكتائب قبل قليل انه قرر الطلب الى وزرائه البقاء في الحكومة والمواجهة السياسية من داخلها. لكن الابرز هذه الليلة قطع الطرقات في العاصمة وفي عدد من المناطق تضامنا مع عرسال التي حاول اهلها رفع الحصار المفروض على بلدتهم ما ادى الى توتر ومناوشات على الارض.

مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان

ازمات على كل المستويات، وحدها الحكومة اللبنانية تخطو نحو الثقة النيابية. انطلاقة الحكومة تأتي في ظل هواجس امنية تحط في طرابلس بقنص واشتباكات واستهداف الجيش. فمن يعيد الثقة لاهل طرابلس بالدولة، اذا كان الرصاص لا يستثني الدوريات العسكرية، فمن يعيد لعاصمة الشمال امنها واستقرارها. اجتماع في السرايا الحكومية لمعالجة وضع طرابلس، فما هي الاجراءات ولماذا تغيب التدخلات السياسية لدفع طرابلس نحو الاستقرار؟ اما الدفع في البقاع نحو التأزيم الامني فمن دون نتيجة. معادلة يبرود هي الاساس، المخططات تتكثف وجديدها مركز لتفخيخ السيارات اللبنانية عثر عليه الجيش السوري في يبرود لتجهيز السيارات وارسالها الى لبنان، وهو فكك سيارة تحوي 200 كلغ من المتفجرات في المركز نفسه.

المعارك في القلمون مستمرة لا مراوحة ولا ترجع، والجيش السوري دخل بلدة رأس العين القريبة من يبرود في الطريق الى فليطا قبل رنكوس. وفي الجولان انفجار عبوة ناسفة ادت لمقتل ضابط وجرح ثلاثة عسكريين اسرائيليين، هل هي رسالة ام مقدمة لاتجاه المنطقة السورية المحتلة نحو مرحلة جديدة؟ في الايام الاخيرة تتكرر المحطات العسكرية والامنية في قرى القنيطرة، وتل ابيب تتوعد بالرد.

على مساحة الكباش الدولي، اعلنت واشنطن عن اغلاق سفارة وقنصليات سورية بعد تعيين مبعوث اميركي جديد الى سوريا بساعات. التطورات على الخط السوري تضاف الى النزاع الحاصل ما بين موسكو والغرب. القرم عادت الى روسيا الاتحادية والقيصر فلادمير بوتن استند الى التاريخ والجغرافيا ووحدة المصير والاستفتاء المقنع، للتوقيع على ضم القرم. حزم بوتين يؤكد ان لا تراجع في الكباش الروسي الغربي، وتبدو سوريا تفصيلا هاما في ظل مساحة الخلاف العابرة للقارات.

مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في

ما زال الامن في الواجهة بعد تداعيات يبرود وهروب المسلحين منها الى جرود عرسال وملاحقتهم من الجيش السوري، الذي حرر اليوم رأس العين احد المراكز الرئيسية للتكفيريين في القلمون، اضافة الى استمرار تساقط الصواريخ على البلدات اللبنانية. واذا كان منسوب القلق ما زال مرتفعا في البلدات البقاعية نتيجة استمرار سقوط الصواريخ فان هذا القلق سيخف اذا ما نجحت اجراءات الجيش لمنع دخول اي سيارة مفخخة من جرود عرسال. الا ان اللافت اليوم ما جرى في الجولان اذ ادت عبوة ناسفة الى جرح اربعة جنود اسرائيليين والخشية من استغلالها من قبل اسرائيل للرد على ما انجز في يبرود في ظل تهديد ووعيد من رئيس الوزراء الاسرائيلي، خصوصا وانه الحدث الاول من نوعه منذ اندلاع الاحداث في سوريا.

ازاء هذه التطورات طالب “تكتل التغيير والاصلاح” بعداجتماعه الاسبوعي بوضع خطة انقاذية لطرابلس وعرسال وكل المناطق المعرضة للتفجيرات والارهاب والعمليات الانتحارية، تبدأ بدعم الجيش ووقف استهدافه حكوميا. بقيت الانظار متجهة الى جلسات مناقشة البيان الوزاري والتصويت على الثقة غدا، فيما نشط حزب الكتائب بالتفتيش عن مخرج للاستمرار في الحكومة. ويبدو ان كلام رئيس الجمهورية لرئيس الكتائب امين الجميل ان لا مشكلة في البيان الوزاري شكل المخرج، ولا سيما بعد تفسير البند المتعلق بمرجعية الدولة والتأكيد على حتمية مرجعيتها حتى ولو لم ترد كلمة الدولة في النص.

في موازاة ذلك عاد الكلام عن جلسات الحوار الوطني في ظل انباء عن استئنافها في الحادي والثلاثين من هذا الشهر في قصر بعبدا، حسب ما اعلن الوزير السابق ناظم الخوري، الا ان مصادر في رئاسة الجمهورية نفت لل “او تي في” تحديد اي موعد لانعقاد الجلسات.

مقدمة نشرة اخبار “المنار

الجولان مرة جديدة عنوان التطورات، معادلة جديدة بدأت تتكرس مع عملية اليوم التي أصيب فيها اربعة جنود صهاينة، خرجت التطورات في الجولان المحتل عن كونها مجرد رسائل مع عملية اليوم الثالثة خلال أسابيع قليلة، فهل بات الاحتلال الاسرائيلي أمام جبهة كان يستبعدها؟ وما هي خياراته بعد أن رضخ لمعادلة كسر الصمت في قطاع غزة؟ وكيف سيقرأ المعادلة الجديدة في الجولان بعد أن أفضت تحقيقاته عن عبوة مزارع شبعا الى رسالة دقيقة وجهها حزب الله؟

في سوريا يوشك الجيش على استعادة رأس العين القريبة من يبرود ومنها يؤدي الطريق الى فليطا ورأس المعرة وبعدهما رنكوس آخر مقرات الارهاب والسيارات المفخخة في القلمون وآثارهم تدل عليهم، فكاميرا المنار واكبت اليوم اكتشاف المنشأة المركزية لتفخيخ السيارات في يبرود وإرسالها الى لبنان، سيارات كانت تعبر نحو عرسال ومنها للتفجير وقتل اللبنانيين وسيارات اللبنانيين منعت من السير اليوم على طرقات البقاع والساحل، لا سيما باتجاه الجنوب، بعد أن قطع محازبو المستقبل الطرقات حيث مناطق نفوذهم تحت مسمى التضامن مع عرسال، ومشكلة عرسال أنها باتت ممرا لسيارات الموت والحل هناك جلي يعرفه أهل عرسال الذين ناشدت فعالياتهم الحكومة والقوى السياسية المعنية، منها “المستقبل” العمل على إدخال الجيش لمنع استباحة البلدة وتحويلها الى معسكر للجماعات الارهابية ولمصدري الانتحاريين والسيارات المفخخة.

وما يبدو مفخخا بالانقسامات والخلافات هو تحالف 14آذار الذي يحضر الى جلسة الثقة في مجلس النواب غدا متصدعا وحاله لا تسر عدوا، فكيف تكون القوات حليفة المستقبل ولا تمنح الحكومة التي هو فيها الثقة، وكيف سينزل حزب الكتائب عن الشجرة بعد أن أحرج نفسه وحلفاءه وبات محاصرا بخيارين، إما البقاء وتجرع خسارة المزايدة مع القوات، وإما الاستقالة وخسارة ما لم يحلم به يوما بأن يكون له ثلاثة وزراء. أما نكتة الموسم فهي ان المستقبل ومن تبقى من حلفائه المشاركين في الحكومة نسوا ذكر المحكمة الدولية في البيان الوزاري، الأمر فعلا ليس نكتة، الأمر دليل على ان المحكمة لم تكن عندهم سوى أدات للتوظيف السياسي.

مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي

ارتدادات سقوط يبرود تتصاعد بين البقاع وطرابلس وصيدا، إلى درجة باتت التطورات السياسية، على أهميتها، خبرا ثانيا أو ثانويا.

ففي مقابل إقفال طريق اللبوة عرسال بدا أن هناك ردا ميدانيا تمثَّل بقطع بعض الطرقات هذا المساء في البقاع، والاوتوستراد بين بيروت والجنوب، كما أن هناك تحركا على الارض في طرابلس تعاطفا مع عرسال.

تأتي هذه التطورات في وقت تتواصل العمليات العسكرية ما بعد يبرود. معلومات موثوقة أشارت إلى أن التطورات في البقاع وطرابلس وصيدا ستستمر لتخفيف الضغط عن عرسال.

في السياسة خطا رئيس الجمهورية خطوة متقدِّمة في اتجاه الحوار في طبعته الثالثة بتحديد الواحد والثلاثين من هذا الشهور موعدا لانعقاد طاولة الحوار في بعبدا.

جاءت هذه الخطوة عشية بدء جلسات مجلس النواب لمناقشة البيان الوزاري، وهذه الجلسات يتوقع أن لا تخرج على المألوف خصوصا بعدما قرر حزب الكتائب البقاء في الحكومة.

مقدمة نشرة أخبار “الجديد

إسمها يبرود.. لكنها معمل النار والبارود. ومنها كشف اليوم عن مخزن السيارات التي كان يجري تفخيخها.. البضاعة علينا والموت لنا. فمن معابر لبنانية كانت تشحن ذخائر الموت ليتم خلطها محليا.. والرعاية من جرود بريتال إلى جرود عرسال. توضب السيارات ويجري اختيار انتحاري لها. وتقدم إلى اللبنانين على شكل موت مباغت يضرب في أي لحظة ومن دون هدف سوى حصد الأرواح. تلك يبرود التي فتحت أبوابها اليوم لعدد محصور من وسائل الإعلام بينها قناة الجديد.. فكانت الكاميرا تجول بين التفجير المعطل المفعول ومئات الكيلوغرامات من المواد القاتلة التي سحب منها حزب الله فتيلا كان يواجه لبنانيا.. ببرود. فمن يذرف الدموع على سقوط عاصمة السيارات المفخخة كيف كان سيواجه إعصار تلك الأرتال من المواد المتفجرة وهي تضرب في لبنان ولا تستثني مكانا؟ أي وزير كان سيجلس هانئا في عدله وداخليته وحتى سراياه؟. تقوم الدنيا ولا تبرد على قطع طريق لا تزال معبرا لوصول السيارات المفخخة وآخرها سيارة النبي عثمان. لكن أيا من المحتجين أو الفاعليات والقيادات المقررة لم يبد عونا ومساعدة في وقف نزف الموت.. ومن يقطع طرقا اليوم تضامنا مع عرسال، لم يقطعها رفضا للإرهاب.. بل كانت التصاريح الداعمة للموقوفين تطلق من على المنابر وأمام وزارة الدفاع وداخل المساجد حتى قبل أن يقرر القضاء كلمته… مساء.. التهبت الطرق من البقاع إلى طريق السعديات صيدا ونزولا نحو المدينة الرياضية وقصقص وبربور وعمر بيهم قبل أن تنتقل إلى حلبا.. والإطارات تشتعل تضامنا مع عرسال…

سياسيا.. حزب الكتائب لم يحرق إطارا واحدا في طريق الحكومة بل أحرق أعصابه باجتماعات خلصت إلى النتيجة المتوقعة نفسها.. لا انسحاب من الحكومة. عاد حزب الكتائب الى الضمير اللبناني بفارق غير ذي مصير تقريري وهو أن هذا الضمير.. من صنع “ألو” أميركية.. هتفت في أذن الرئيس الأمين… الكتائب إلى حضن الحكومة.. والأقطاب إلى طاولة حوار في الواحد والثلاثين من هذا الشهر.. لكن بعد حوار على الهواء مباشرة يبدأ مزاده غدا في ساحة النجمة مع جلسات الثقة.