Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 10/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

ولد اطلاق راهبات معلولا جوا من الارتياح لدى جميع القيادات، لكن هناك مطالبة بالافراج عن المطرانين المخطوفين.

وفي الشأن السياسي ابلغ الرئيس سلام زواره ان الاجتماع العاشر للجنة البيان الوزاري غدا سيكون الاخير مما يعني ان هناك أملا كبيرا في انجاز البيان وإلا احالته الى مجلس الوزراء.

وأعرب كثير من المحللين عن الاعتقاد بأن الفقرة التي وردت في بيان المجلس الوزاري العربي والقائلة بحق لبنان واللبنانيين بمقاومة الاحتلال ستعتمد في البيان الوزاري.

فيما ستعتمد قرارات الحوار الوطني في صيغة مقابلة بينها اعلان بعبدا والتأكيد على استكمال الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية.

وفي سوريا حيث تتواصل المواجهات افاد تقرير انساني عن اصعب وضع صحي فيما قالت منظمة العفو الدولية ان مخيم اليرموك يشهد حالا مأساوية نتيجة قضاء مئة وثلاثين شخصا من جراء الجوع.

وفي اوكرانيا رفض لضم القرم الى روسيا في وقت توقفت فيه الاتصالات بين موسكو وواشنطن ومع عدد من العواصم الاوروبية، الا ان مجلس الامن الدولي يبحث الازمة الاوكرانية.

قبل ان نبدأ من عملية الافراج عن راهبات معلولا، نشير الى توتر في مخيم عين الحلوة بسبب اغتيال ضابط كبير في حركة فتح. وقال مراسلنا في صيدا عبد المولى خالد ان مسلحا مقنعا اطلق النار على العميد في حركة فتح جميل زيدان مما ادى الى مقتله. وافاد مراسلنا ان عملية الاغتيال تمت في الشارع الفوقاني في المخيم وان القاتل توارى مع مسلح مقنع آخر عن الانظار.

مقدمة نشرة اخبار “المستقبل

الافراج عن راهبات معلولا خطف الاضواء اما الافراج عن البيان الوزاري فهو مؤجل ويحتاج الى المزيد من الاتصالات والمشاورات. لجنة اعداد البيان الوزاري تعقد اجتماعها العاشر يوم غد، وقد اوضحت مصادر مواكبة لعمل اللجنة ان لا معطيات جديدة حتى الآن تنبئ بإقرار صيغة البيان الوزاري. وتوقعت هذه المصادر ان يحال الموضوع الى مجلس الوزراء المرجح دعوته للانعقاد قريبا. وعشية اجتماع اللجنة اعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان وزراء الرابع عشر من آذار والذين يشاركون في جلسات صياغة البيان الوزاري التزموا بان مقاومة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي حق وواجب وحاجة شرط ان لا يكون بادارة القطاع الخاص طائفيا او سياسيا.

هذه الاوضاع السياسية والامنية التي يعيشها لبنان دفعت بهادي صائب قصب للهجرة الى الولايات المتحدة الاميركية حيث حقق انجازات علمية كبيرة هناك بعدما تفوق في اختصاصه في الجامعة الاميركية في بيروت.

مقدمة نشرة أخبار الـ”ام تي في

شكرا قطر، شعار عاد الى الاستهلاك خجولا في البيئة القريبة من سوريا في لبنان، لقد سعت الدوحة الى تلميع صورتها تجاه العالم وانضم الشيخ تميم الى الرئيس الأسد مقاتلا من أجل الحرية. شكرا للدولة اللبنانية ممثلة باللواء عباس ابراهيم الذي عمل بصبر وصمت على إنهاء ملف راهبات معلولا لكنه حمل الدولة، ممثلة بحكومتها، مسؤولية استرجاع آلاف اللبنانيين المعتقلين والمخفيين ظلما في سجون النظام. شكرا لوزير الداخلية نهاد المشنوق الذي يبشر بتصرفاته بانتهاء زمن الانتقائية في تعاطي الدولة مع الملفات الأمنية.

ولأن الخلل الرئيس المانع لقيام الدولة يكمن في الأمن الداخلي المهتز وفي غياب الأمرة الشرعية عن أفعال الحرب التي ينفذها حزب الله، فإن ثقل التصحيح يقع على عاتق لجنة صوغ البيان الوزاري. وفي هذا الإطار يقول مصدر وزاري وسيط بأن جلسة لجنة الصوغ غدا ستكون فاصلة، وإلا فالعودة الى مجلس الوزراء تصبح حتمية. لكن المصدر بدا شبه واثق من أن صيغة أعدها الرئيس بري والنائب جنبلاط سترضي الجميع وتعطيهم شعورا بنشوة الانتصار. وفهم من المصدر أن الصيغة التي أطلقها الوزير جبران باسيل في القاهرة ستشكل المنطلق لكنها ستخضع لجراحة تجميلية بحيث تزيل تحفظات تيار المستقبل عن بعض تعابيرها.

مقدمة نشرة اخبار “المنار

انتهت ماساة راهبات معلولا. انتهت صفحة من صفحات الارهاب التكفيري في سوريا وانفتحت صفحة ما بعد اتمام الصفقة، اسئلة عن الخلفيات والاسباب، اذا كان من حق الراهبات ان يكن في ديرهن يتابعن شؤون الرعية ام تخطفهن جبهة النصرة لاشهر وتظهر نفسها كأنها فاعلة خير. فلماذا وصلت النصرة الى قرار القبول بالصفقة؟ النصرة ومن معها من جماعات مسلحة في القلمون باتوا محاصرين في خياراتهم الميدانية لا سيما في يبرود بفعل اطباق الجيش السوري على معقلهم الابرز في المنطقة، ومرور كل يوم وكل ساعة ليست في مصلحتهم. وعلى قاعدة عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة، اسرعت النصرة الى الاستفادة من ورقة الراهبات قبل ان تخسرها بفعل تطورات الميدان.

اما الشكر المبرمج للمدعو ابو مالك واستضافته الراهبات فيشبه حال المدعو ابو ابراهيم في عاصفة الشمال الذي استضاف احد عشر زائرا لبنانيا واستخدام ورقتهم قبل ان تسقط روقته.

هو اذا استنفاد الاوراق قبل نفاذ الوقت، وايضا فالنصرة التي باتت ارهابية في اللائحة السعودية، والنصرة المحرجة بعد تنصلها من مهلة انذار داعش، تحتاج الى تلميع صورتها وتبييض صفحتها.

في لبنان تحركت عجلة الاتصالات والاقتراحات عشية الاجتماع العاشر للجنة صوغ البيان الوزاري، وسط سباق مع مهلة الاسقاط الدستورية التي يقترب اجلها. اخر صيغ الصياغة المطروحة تتقاطع عند مقترح جديد من الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، كما علمت “المنار” ولا تبدو صيغة خطاب وزير الخارجية جبران باسيل في القاهرة بعيدة عن الحق.

مقدمة نشرة اخبار الـ”ال بي سي

كابوس كبير وثقيل أشيح عن صدور المسيحيين المشرقيين بإطلاق راهبات معلولا، لكن كوابيس أخرى ما زالت جاثمة على صدورهم تتعلق بمخطوفين ومفقودين ومغيبين، منهم معروفة أماكن احتجازهم لكن لا قرار بإطلاقهم، ومنهم من ليس معروفا عنهم شيئ، وقد دخلت قضيتهم في دائرة الألغاز والمجهول.

وفي المحصلة، فإن إطلاق الراهبات خلق جوا من الارتياح بصرف النظر عن الإجتهادات والتحليلات والحسابات.

طي هذا الملف اعاد تركيز الأنظار إلى الملفات القديمة – الجديدة، وفي مقدمها ملف البيان الوزاري.. فعشية الإجتماع العاشر للجنة، ظهر أكثر من مؤشر إلى أن تسوية ما، باتت أقرب إلى النضوج: المؤشر الابرز الصيغة التي وزعها وزير الداخلية نهاد المشنوق والتي ورد فيه: “مقاومة احتلال العدو الاسرائيلي حق وواجب وحاجة، شرط الا يكون بإدارة القطاع الخاص طائفيا وسياسيا”.

بعيدا من هذه التطورات، خطوة متقدِّمة لوزير الصحة وائل ابو فاعور الذي أصدر قرارا منع بموجبه السماسرة ومعقبي معاملات الاستشفاء والدواء، من دخول مبنى الوزارة. وأحال أبو فاعور الى النيابة العامة التمييزية ملفات هؤلاء المعقبين والسماسرة.

مقدمة نشرة أخبار الـ”أن بي أن

وختمت قضية راهبات معلولا وفتح ملف المطرانين المخطوفين. تحرير الراهبات جاء بعد مسيرة طويلة من التفاوض على مساحة ثلاثة أشهر، تحرك فيها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ما بين دمشق والدوحة.

سيناريو تحرير المخطوفين اللبنانيين، إستنسخ في قضية الراهبات وحاول الخاطفون تعديل شروط الصفقة في اللحظات الأخيرة والمناورة في فرض الشروط، لكن موقف اللواء إبراهيم كان حاسما غير قابل للتجزئة ولا التراجع.

الدور السوري والوساطة القطرية والضغط الميداني في يبرود أجبرت الخاطفين على تحرير راهبات معلولا تماما كما حصل في أعزاز، ضاق الخناق على الخاطفين بعد معارك داعش والآخرين، فتحرك حينها ملف المخطوفين. واليوم ضيق الجيش السوري الخناق على المسلحين في يبرود، فتقدمت المفاوضات التي دفعها منذ أشهر اللواء إبراهيم بعد زيارته الدوحة. فهل يتكرر السيناريو نفسه مع خاطفي المطرانين؟

في الشمال السوري الإفراج عن الراهبات حصل، لكن من سيفرج عن البيان الوزاري في لبنان؟

عشية الجلسة العاشرة للجنة الصياغة المقررة غدا، علمت ال “أن بي أن”، أن صيغة جديدة عمل عليها الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط خلال الساعات الماضية، وتسلمها الوزير الحركي علي حسن خليل لتسويقها بإتصالات ولقاءات وجس النبض، لصرفها سياسيا لدى الأطراف المعنية قبل جلسة الغد وعلى ضفافها.

وفي عيد المعلم كانت العيدية وزارية بتأكيد الوزير إلياس بو صعب أن لا تراجع ولا تنصل عن إقرار سلسلة الرتب والرواتب. الإلتزام التربوي كان مسؤولا على قدر طموحات اللبنانيين بعدما لاحت في الآونة الأخيرة محاولات لسحب السلسلة.

مقدمة نشرة اخبار الـ”او تي في

للحرية طعم، ولكن هل لها ثمن؟ هذا السؤال يطرح في كل مرة يسجل فيها نجاح في صفقة افراج عن رهائن كما حصل مع مخطوفي اعزاز سابقا واليوم مع راهبات معلولا اللواتي قضين يومهن الاول في الحرية في دمشق، وذلك بعد اكثر من ثلاثة اشهر من خطفهن من قبل جبهة النصرة. واذا كانت الصلوات رافقت مفاوضات اللحظة الاخيرة وساد الفرح الجميع، وحده فارس سعيد بدا غير مغتبط وغير فرح، فغرد عبر تويتر ليبدو كأنه والفرح نقيضان لا يلتقيان الا بحضرة التكفيريين في عرسال.

وفي غمرة هذا الفرح تستمر الجهود لايجاد تخريخة للبيان الوزاري فالوقت يضيق والساعات المقبلة مفصلية للتوصل الى صيغة تلقى موافقة الجميع. وذكر ان هناك اتجاها لاعتماد الصيغة التي تحدث عنها وزير الخارجية جبران باسيل في القاهرة كارضية صالحة ومخرج لبند المقاومة، فيما يتحدث اخرون عن صيغة بري – جنبلاط والتي سيكشفان عنها خلال الاجتماع المقرر للجنة صياغة البيان الوزاري غدا.

مقدمة نشرة اخبار “الجديد

لبنان من الإرهاب إلى الرهبنة، وفي الملفين إنجازات تخرق سواد الأزمة السورية. على المستوى الأمني المتصل بالإرهاب فإن ربيع الجيش اللبناني وتعاون القوى الأمنية تمكنا من تكبيل صناع التفجير. وعلى ضفة الراهبات فإن الاحتفال بهن انتقل إلى الداخل السوري بعدما رسخ في بيروت عنوانا لكل ضائع اسمه عباس إبراهيم. راهب الدير الأمني والعابر للحروب بصناعها وطوائفها من تل كلخ إلى أعزاز فمعلولا. وتحرير الراهبات على الرغم من صعوبة التفاوض ترك في السياسة بعدا له بالغ الأثر مع عودة عبارة شكرا قطر إلى الربوع السورية ومنها إلى اللبنانية أيضا تقديرا للدور الذي لعبته في إنجاز الصفقة، منطلقة من خبرة في هذا المجال خاضتها بين الدول قبل المجموعات المسلحة وأدت في السابق إلى تفاهمات واتفاقيات لا تزال سارية المفعول لكن أن تدخل قطر البيت السوري عن طريق إنساني اليوم فتلك قبلة طبعتها على الخد السياسي المجروح. وعملية التحرير لم تكن لتنجز أيضا ما لم يتعاطى النظام بليونة مع المطالب.

في مسار العودة إلى سوريا فإن راهبات معلولا يحتفل بتحريرهن اليوم كنسيا وسياسيا في وقت سرب الخاطفون شريط فيديو يظهر الوجه الحسن لتلك المجموعة التي احتجزت أربعة أشهر سيدات اختطفن من ديرهن وأسرت حريتهن وفاوضت على وجودهن ونزعت عنهن وجه المسيح شكلا وقدمت نفسها إلى الرأي العام على أنها تفوق أبو إبراهيم في الضيافة والاستقبال فلا فروع أخرى للنصرة تقتل السوريين على دينهم وانتمائهم وتعدمهم حتى ولو كانوا مسلمين وتنازعهم على المناصب والمغانم وسرقة موارد النفط والغاز وفي وقت الفراغ يصدرون السيارات المفخخة لقتل المدنيين في لبنان لكن خطوطهم العاملة محليا تتعطل منفذا تلو آخر. وتقول مصادر أمنية رفيعة المستوى ل”الجديد” إن التحقيقات مع نعيم عباس لا تزال في مراحلها الأولى حيث يعترف الرجل من تلقاء نفسه بلا ضربة كف وتؤكد أن دور عباس كان أرفع من ماجد الماجد وأن المدعو سراج الدين زريقات قد تولى حاليا مهمات الماجد ونعيم عباس معا وهو الخليفة المسؤول عن كتائب عبدالله عزام. وحين سأل المحققون الموقوف نعيم عباس عن العمليات الانتحارية بعد القبض عليه أجاب: إنها ستقل بنسبة ثمانين في المئة والاحتقان السياسي من المرجح أن يخف أيضا بالنسبة عينها بعدما صاغ وزير الخارجية جبران باسيل بند المقاومة في القاهرة ويعود به الى بيروت ممهورا بختم العرب. فأي صياغة بعد تلك التي نقشها باسيل على بيان وزاري عربي ومن سيقف في وجه هذا البند محليا بعد اليوم. غدا ومع الاجتماع ربما الأخير للجنة البيان فإن من سيقدم على ذلك من كلا الفريقين فإما يكون معرقلا عن سابق إصرار وتعطيل وإما يكون مجندا يمرر رغبات إسرائيل.