مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
هل بدأت حرب غزة؟
مصدر السؤال اطلاق صواريخ من القطاع وتبني حركة الجهاد الاسلامي ذلك واعلان نتانياهو عن رد قوي.
ويأتي هذا التطور على خط الحوار الاميركي الايراني، وخط كيري الفلسطيني الاسرائيلي، وخط التصحيح المصري للحركة الاخوانية، وخط يبرود الساخن في سوريا، وخط فرار رئيس وزراء ليبيا الى اوروبا، وخط التظاهر في انقرة واسطنبول، وخط الرد الخليجي على تصريحات رئيس الوزراء العراقي ضد السعودية، وخط سلطنة عمان، الذي سلكه روحاني اليوم، وخط زيارة اوباما للرياض السبت، وخط المواجهة الغربية الروسية في اوكرانيا، واخيرا خط القلق اللبناني من عدم توصل الحكومة الجديدة الى بيان وزاري وهناك فقط اربعة ايام قبل انتهاء المهلة الدستورية، وجلسة مجلس الوزراء غدا حاسمة بين الاقرار او الفشل وبين استقالة الرئيس سلام والكلام على مبادرة للرئيس بري.
حرب غزة بالتأكيد ان اتسعت ستخطف الاضواء المسلطة على اوضاع المنطقة بالجملة والمفرق.
والسؤال لماذا اطلاق الصواريخ من غزة؟ الجواب اعطته حركة الجهاد الاسلامي بانه بسبب قتل قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة فلسطينيين.
والسؤال الآخر هل ستقوم الحرب فعلا؟ الجواب اتى على لسان نتانياهو باشارته الى رد قوي منتظر في وقت تردد ان عدد الصواريخ المنطلقة من غزة فاق التسعين صاروخا وايضا في وقت دعا افيغدور ليبرمان الى احتلال غزة، وفور اجتماع لهيئة الاركان بدأت المدفعية بقصف غزة.
سرايا القدس في حركة الجهاد تبنت اطلاق خمسة وعشرين صاروخا على مستوطنتين2 اسقطت القبة الحديدية الاسرائيلية ثلاثة منها فقط. الساعات المقبلة ستحدد طبيعة الوضع وحركة حماس سيكون لها موقف فيما ينتظر ان يتحرك وزير الخارجية الاميركي لفرملة التدهور وسط سعيه الى تفاوض حول التسوية بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتانياهو الذي جاءها التملص على طبق من فضة.
لبنانيا وكما اشرنا جلسة مجلس الوزراء غدا تحدد مصير الحكومة اعتبارا من مساء الاثنين. وقد شدد رئيس الجمهورية على اهمية اقرار البيان الوزاري واكد على ضرورة اجراء الانتخاب الرئاسي. وتحدث الرئيس سليمان عن تسليم الجيش وذلك خلال جولة في الجنوب مع رئيس فنلندا.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل“
عند الامتحان تكرم الحكومة او تهان. وغدا الحكومة امام امتحان بيانها الوزاري فهل تنجح في اقراره حيث رسبت اللجنة الوزارية؟ وهل يتراجع حزب الله عن تعنته ويفرج عن البيان الوزاري؟ واذا لم يحصل ذلك فأي السيناريوهات سيعتمد؟
حتى الان السيناريو الاكثر رجحانا ان رئيس الحكومة تمام سلام سيبني على الشيء مقتضاه في ضوء نتائج جلسة مجلس الوزراء. فهل يضع الرئيس سلام الجميع امام مسؤولياتهم ويقدم على الاستقالة؟ المعلومات المتوافرة حتى الان لا تشير الى التوصل لصيغة لموضوع ما يسمى المقاومة، وان الاتصالات القائمة لم تحرز اي تقدم يذكر.
هذه العتمة السياسية قابلها ضوء جاء من وزارة العدل حيث دخلت اليها ولأول مرة قضية المخطوف جوزف صادر عبر الوزير اللواء ريفي الذي اكد متابعة هذه القضية مهما كلف الامر.
مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن“
البرلمان بإنتظار البيان وإذا لم يصل سيتصل الرئيس نبيه بري برئيس الجمهورية ليطلب منه إجراء إستشارات نيابية لتكليف رئيس جديد للكومة بمجرد أن يعانقا عقربا الساعة بعضهما منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، عندها تكون مهلة الثلاثين يوما قد إنتهت بالتمام والكمال، وبدأت مهلة الإسقاط لحكومة تصريف الأعمال.
واقعي، بعد عرقلة عمل لجنة صوغ البيان، جملة أسئلة طرحت، لماذا الإصرار على وضع بند في البيان الوزاري تكون فيه الدولة مسؤولة عن المقاومة؟ وأين المقاومة متفلتة من الدولة؟ أليس هناك إلتزام بالقرار 1701؟ أليس مجرد القول إن الدولة مسؤولة عن المقاومة؟ يعني أن الدولة طارت والمقاومة طارت كما عبر الرئيس نبيه بري.
رئيس المجلس أكد في لقاء الأربعاء عدم التخلي عن حرف واحد من أحرف المقاومة، وسأل أليست الحكومة حكومة المصلحة الوطنية؟ فلماذا يراد للمقاومة أن تكون ممنوعة من صرف الخدمة الوطنية؟
وعشية جلسة مجلس الوزراء غدا بقيت العيون مفتوحة على موقف الرئيس تمام سلام، فيما جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان التأكيد على “ضرورة عدم التأخر في وضع البيان”، لافتا الى “أن ليس هناك احد ضد بعض المفردات ولا احد يقول أنه ضد الجيش أو ضد إعلان بعبدا أو ضد المقاومة”. وتساءل سليمان علام الإختلاف؟ على ربط ال من، وال الى والجمع والمؤنث ببعضهم البعض فماذا بعد؟ وفي المعلومات إتصالات توقفت ومساع لم ترصد نحو حل ينتظر إظهار حسن النوايا من قبل قوى 14 آذار.
في لبنان نقاش حول إدراج كلمة مقاومة في بيان. وفي غزة مقاومة تكسر الصمت وتعيد الوهج الى قضية أرادت إسرائيل إطفاءها عبر شطب حق العودة وتكريس يهودية الدولة في تسوية جان كيري الموعودة. سرايا القدس في حركة الجهاد أطلقت صواريخها على الكيان الصهيوني، فدوت صفارات الإنذار في جنوبي فلسطين المحتلة، فيما توعدت تل أبيب برد قوي.
في المنطقة، دمشق بدأت بمناقشة مشروع قانون الإنتخابات العام الذي يتضمن إجراءات وشروط إنتخاب الرئيس.
زيارة لافتة للرئيس الإيراني حسن روحاني الى مسقط وسط تفاعل إتهامات بغداد لكل من الرياض والدوحة بدعم الإرهاب، ورد أبو ظبي بإستدعاء سفيرها لدى العراق احتجاجحا على التعرض للسعودية.
مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في“
الطائرة الماليزية الضائعة حيرت العالم، والبيان الوزاري الضائع حير اللبنانيين. وبين الحيرتين ينعقد مجلس الوزراء غدا للبحث في البيان الوزاري. لكن الجلسة الحكومية، وبخلاف الانطباع الشائع، لن تكون حاسمة، اذ ان الموضوع سيرحل من جديد الى جلسة تعقدها لجنة صوغ البيان يوم السبت، على الارجح، لأن يوم الجمعة سيكون مخصصا سياسيا لمهرجان الرابع عشر من آذار.
توازيا، الرئيس سلام لن يستقيل بعد جلسة مجلس الوزراء كما أوحى ليل امس أمام عدد من زواره، بل سيفسح في المجال لمزيد من المشاورات وصولا الى امكان تحقيق معجزة اللحظة الاخيرة، وصدور البيان المنتظر. علما ان مختلف التقديرات تشير الى ان الدخان الابيض لن يتصاعد قبل يوم الاثنين المقبل، اي بعد انتهاء زيارة الرئيس الاميركي الى السعودية واتضاح الصورة اقليميا.
وليس بعيدا من الهم الحكومي الدائم والمستمر منذ أحد عشر شهرا، برز اليوم هم جديد مرتبط بالهم الاول. فالعتمة قد تعم لبنان نتيجة عدم وجود مجلس وزراء يتحمل مسؤولياته في ما يتعلق بفتح اعتمادات للفيول، بعدما رفض وزير المال التوقيع عليها لمخالفتها القوانين. والسؤال: هل يعني هذا الامر ان وزراء الطاقة السابقين كانوا يخالفون القوانين كلما فتحوا اعتمادا للفيول؟
ومن لبنان الى العالم. فانهيار مبنيين سكنيين في نيويورك اعاد ولو للحظات ذكرى 11 ايلول 2001 عندما حصل الهجوم الارهابي على نيويورك وواشنطن. لكن الخوف لم يدم طويلا لأنه تبين ان لا دخل للارهاب في ما حصل، وان الامر ناتج على الارجح من تسرب للغاز.
في المقابل لا يزال العالم يبحث عن جواب للغز الطائرة الماليزية. لكن قبل تفصيل كل هذه العناوين، البداية من غزة، حيث اتخذت هيئة الأركان الاسرائيلية قرارا بالرد على الصواريخ التي اطلقت من القطاع، وتشارك في هذه الأثناء دبابات اسرائيلية في العمليات الانتقامية.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد“
حكومة تمام سلام على حافة بيان، حالتها كرجل مريض يحتاج إلى جراحة عاجلة، والمبضع في يد الرئيس سعد الحريري، فإما أن يقرر الإنقاذ وإما أن يترك الحالة على نزفها إلى حين انقضاء أيامها المعدودات. وبعدئذ لن يصلى على جثمانها السياسي دستوريا، ويتقبل الحريري فيها العزاء ويعلن مولده على رأس حكومة جديدة. غدا خميس ليس كباقي الأيام وفيه سوف يتضح مسار تمام سلام وصحب وزاري من أربعة وعشرين وزيرا ساقطا بمادة وحيدة من البيان الوزاري. وغدا سوف يتقرر ما إذا كان مجلس الوزراء سيمنح الحريري فرصة للتدخل عبر انتظار مرور مناسبة الرابع عشر من آذار وما سيصدر عنها من مواقف ويليها من اقتراحات. ومتى وصلت قوافي اللغة العربية من الربوع الخالية فإن حروف المقاومة سوف تتجمع ويصبح من هم ضدها معها وربما يحملون سلاحها. أما إذا قرر زعيم تيار المستقبل بقاء الحال على ما هي عليه فهو بذلك سيدفع رئيس الحكومة إلى الاستقالة. فهل تتخلى قوى الرابع عشر من آذار عن سلام تمهيدا لعودة الحريري إلى رئاسة الحكومة؟ على الأرجح فإن الرئيس نبيه بري تحسس رياح التخلي وهو يقرأ كف اليد السياسية فيرى شد حبال سيدفع ثمنه تمام سلام. وغالبا ما تكون الحاسة السادسة لبري غير مبنية على علوم الفلك بل على معرفة في أصول اللعبة.. والتعمق في أهداف الخصوم. فلو أرادت قوى الرابع عشر من آذار تسهيل البيان الوزاري لوافقت على ما اقترح من صياغات ولم يذهب وزراؤها إلى خوض معاركهم الرئاسية على حساب مصير الرجل المسكين الذي أرادوه رئيسا للحكومة بأصوات مرتفعة وتركوه عند أول بيان. وكل يصنع مستقبله السياسي من على شرفة الوزارة. بطرس حرب دستوري عريق أصبح رأس حربة داخل اللجنة في الوقت الذي كان يتوقع أن يشغل دور حلال المشاكل. الكتائب تقبض على ثلاثة وزراء بينهم عراب لغوي هو سجعان قزي، الإعلامي الذي عول عليه في حمل خرطوم أطفاء أصبح عمله إذكاء التباعد. والكتائب وحرب يزايدان على مارونية سمير جعجع رجل المعارضة الوحيد الذي سيكسب في موقعه هذا ويخزن أوراق المعارضة في صندوق الرئاسة الأولى بعد حين. حروف المقاومة في لبنان محفوظة في اللغة أما في غزة فهي في الخدمة.. من الأرض إلى المستوطنات. تسعون صاروخا أطلقت من غزة في عملية كسر الصمت بعد استشهاد ثلاثة عناصر من الجهاد الإسلامي… إسرائيل وضعت كل أصابعها على الزند ورفعت حالة التأهب استعدادا لقصف القطاع.
مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي“
ماذا سيحدث غدا في جلسة مجلس الوزراء؟ هل كل الاحتمالات واردة أم إن الخيارات ضيقة؟ جلسة الغد ستكون الاختبار الاول لموازين القوى داخل الحكومة، فبين وزراء الرابع عشر من آذار ووزراء الثامن من آذار هناك وزراء رئيس الجمهورية ووزراء رئيس الحكومة ووزراء النائب جنبلاط، فماذا سيكون موقفهم؟
كيف سيتم التوفيق بين نظريتي الإسقاط والحث؟ الرئيس نبيه بري يصر على أن المهلة هي مهلة إسقاط وينتظر حتى منتصف ليل الاثنين المقبل. وفي حال لم يتم إنجاز البيان الوزاري سيناقش مع رئيس الجمهورية مسألة الدعوة إلى استشارات التكليف مجددا.
في المقابل كان الرئيس سعد الحريري قد قال في حديث صحافي إن الدستور لا يحدد استقالة الحكومة في حال لم يتم إنجاز البيان الوزاري في مهلة ثلاثين يوما. هنا يتداخل الشأن الدستوري بالشأن السياسي، فهل المطلوب تطيير الرئيس تمام سلام؟ أم المطلوب الإبقاء على حكومته كحكومة تصريف أعمال؟
يبدو، ووفق المعلومات، أن الرئيس تمام سلام لن ينتظر تلقف كرة إسقاط حكومته، بل سيبادر إلى استقالة استباقية ليضع الجميع أمام مسؤولياتهم. ولكن هل وصل الوضع إلى هذه المرحلة؟ عشرون ساعة تفصل عن جلسة غد، وخمسة أيام تفصل عن منتصف ليل الاثنين، ولعلها مهلة كافية لأيجاد العبارة السحرية قبل أن ينقلب السحر على الساحر وتدخل البلاد مجددا في نفق التأليف الصعب والبيان المستحيل.
مقدمة نشرة أخبار “المنار“
شيء ما يحصل في فلسطين المحتلة، بدا الأميركي مندفعا بإتجاه إنجاز تسوية في الوقت العربي الضائع، وحط جون كيري وطار عشر مرات في غضون أشهر. وتبعه اليوم دايفيد كاميرون لتزخيم المفاوضات والنتيجة حسمها بنيامين نتنياهو بإشتراطه اسقاط حق العودة قبل أن يسقط جنوده.
في غضون أيام خمسة عشر شهيدا فلسطينيا وتتساقط عشرات صواريخ الرد من سرايا القدس على المستوطنات المحيطة بغزة فتسقط القبة الحديدة وتوقع إصابات بين المستوطنين.
وشيء ما يفترض أن يحصل في لبنان للخروج من أزمة البيان الوزاري، وأمام سعاة الحل محطتان: إما تدارك الأمر قبل جلسة مجلس الوزراء غدأ ويبدو ذلك متعذرا، وإما الإستفادة من المهلة المتاحة حتى منتصف ليل الإثنين موعد إنتهاء مهلة الإسقاط الدستورية.
وبين المحطتين كثيرون يتحدثون عن السبت كيوم فاصل بعد أن يفرغ فريق الرابع عشر من آذار يوم الجمعة من فلكلور إحياء ذكراه التاسعة.
الإتصالات مستمرة وضمنها كانت زيارة من الوزير وائل أبو فاعور للقصر الجمهوري.
الثامن من آذار قالوا ما عندهم على لسان الرئيس نبيه بري، لن نتخلى عن حرف واحد من أحرف المقاومة، مما يعني أن الكرة في ملعب الطرف الآخر، وكما صعد الى اعلى الشجرة عليه أن يجد طريق النزول.
أما الرابع عشر من آذار فمحاصرون بتهديد يلوح به رئيس القوات اللبنانية بالإنسحاب من التجمع الآذاري في حال ذكر المقاومة في البيان الوزاري، وبموقف حاسم يلوح به رئيس الحكومة لأن البلد على كف عفريت كما قال.
موقف عبر عنه الوزير محمد المشنوق “للمنار” تلميحا، الإستقالة قد تكون خطوة جريئة وشجاعة.
مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في“
إنها إتصالات الساعة الأخيرة للتوصل الى صيغة للبيان الوزاري بشأن المقاومة تلقى موافقة الجميع، الخلاف أكان لفظيا أو غير ذلك، لا يلغي واقع أن حق المقاومة مستمد من الشرائع الدولية، أما إذا إستمر كل فريق في التمترس خلف موقفه فلبنان أمام تحديات كثيرة أبرزها الفراغ الحكومي فالرئاسي، وليس أقلها التوطين بعد التصريحات الإسرائيلية الجديدة التي ربطت السلام بالتخلي عن حق العودة للفلسطينيين.
فراغ يعني الموت السريري للدولة بكل مؤسساتها بعد تفويت الفرصة الأخيرة على البيان الوزاري، إلا إذا كان هناك من يماطل للوصول الى فرض أمر واقع ووضع الجميع أمام خيارين: إما التمديد وإما التجديد.
أجواء عين التينة اليوم ما زالت توحي بإيجابيات ما بعد يوم الجمعة موعد مهرجان 14 آذار، في ما يشبه بيان ربع الساعة الأخير. فريق المستقبل متشائم بإمكان التوصل في جلسة الحكومة غدا في بعبدا الى حل عجائبي لصيغة المقاومة التي ترضي الجميع، فيما يتردد أن “التيار الوطني الحر” قد يطرح بدوره صيغة معينة غير بعيدة عن موقف وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في القاهرة، وبالتالي تكون فرصة النجاة كالتي قام بها من أجل تشكيل الحكومة السلامية.
رئيس الحكومة تمام سلام الذي أبدى أسفه لما آلت اليه الأوضاع، حذر من أن يطال الضرر جميع اللبنانيين، وحسب المعلومات المتداولة، فإن سلام قد حدد خياره في حال فشل جلسة الغد، أي سيعمد الى وضع إستقالته على طاولة مجلس الوزراء.
هذه الأجواء المحمومة والقلقة لم تعكس حرارة الطقس إذ وبعد طول إنتظار جاء الخير والمطر والثلج.