Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 16/3/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان

هدأت جبهة يبرود السورية مع حسم المعارك لصالح النظام، واشتعلت جرود عرسال غارات بعدما لجأ إليها المسلحون الفارون. وترددت أصداء الصواريخ في البلدات البقاعية في محاولة من “داعش” لتعويض المعركة الخاسرة.

الجيش اللبناني اتخذ إجراءات حاسمة لمنع تسلل المسلحين وأوقف بعضهم، في مؤشر على ما هو مقبل من إجراءات لاحقة.

وكما في البقاع أيضا في طرابلس، تحركت الجبهة اشتعالا بين المحاور في الجولة العشرين. ومنعا لتوسعها إرتفع الصوت عاليا من فاعليات المدينة برفض زج أبناء طرابلس في مواجهة الجيش اللبناني الذي قدم شهيدا جديدا على مذبح السيادة.

وبانتظار ان تكتمل الصورة الداخلية بحكومة حائزة على الثقة بعد جلستي الأربعاء والخميس النيابيتين، صدر موقف للرئيس سليمان أكد فيه ضرورة العودة للحوار كجزء من وعي اللبنانيين لدقة المرحلة، تقاطع مع تشديد البطريرك الراعي على منح الحكومة الثقة والتحضير لانتخابات رئاسة الجمهورية.

وفي ظل الشلل الحكومي في المراحل الانتقالية، ارتفعت صرخة المواطنين بقاعا وشمالا وجنوبا للمطالبة بإيلاء الهموم المعيشية الإهتمام.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن

يبرود تعود إلى حضن الدولة السورية.

ببسالة الجيش وانهيار جبهات المسلحين وتسابق المقاتلين في الهروب نحو رنكوس والزبداني أو فليطا باتجاه جرود عرسال، عادت عاصمة القلمون إلى الشرعية السورية. استعاد الجيش السيطرة الكاملة على المدينة الأخطر في ريف دمشق، في أقل من أربع وعشرين ساعة من الدخول إلى أحيائها.

لم تصمد “جبهة النصرة” ساعات، فتقاذفت مع المجموعات الاتهامات، وتحدثت عن تسليم المدينة.

ما بعد يبرود غير ما قبلها. الجيش السوري توعد باستمرار عملياته العسكرية، وقال إن استعادة السيطرة على عاصمة القلمون حلقة هامة في تأمين المناطق الحدودية مع لبنان، وقطع طرق الإمداد وتضييق الخناق على البؤر الإرهابية المتبقية في ريف دمشق.

الطيران السوري لاحق مواكب الهاربين نحو جرود عرسال. فماذا عن لبنان؟ لا قدرة لعرسال على تحمل عبء المسلحين الفارين إلى جرودها. الجيش اللبناني كان بالمرصاد ومنع دخول سيارات قادمة من سوريا عبر طرق ترابية، وأوقف سيارة بداخلها سوريون بحوزتهم مخدرات.

انهيار جبهات المسلحين في سوريا يواكب انهيار الجبهات السياسية الحاضنة لهم، بينما المسار السوري يحط ما بين إنجازات عسكرية، وعودة مطار حلب إلى رحلاته الطبيعية، وإستكمال مجلس الشعب السوري التشريعات الوطنية ومنها ما يتعلق بالانتخابات.

روسيا حليفة سوريا كانت تصمد في وجه التهديدات الغربية، وتترقب نتائج استفتاء القرم الذي شهد مشاركة واسعة ونسبة عالية في الاقتراع، من دون أي إكتراث لتهديدات الغرب بالعقوبات على موسكو. محادثات هاتفية متواصلة على خط الخارجية الروسية والأميركية واتفاق على وجوب إيجاد حل للأزمة الأوكرانية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار

سقطت يبرود، سقطت قلعة الجماعات الارهابية المسلحة ومصدر الانتحاريين والسيارات المفخخة بإتجاه لبنان وغير مكان. لم تكن يبرود مجرد بلدة أو مدينة منذ كانت الحرب على سوريا، وسقوطها ليس محطة ميدانية بقدر ما هو تحول استراتيجي في المعركة.

محطات كثيرة شهدتها الحرب في سوريا لكن التحولات قليلة، بابا عمرو، القصير، الغوطة، واليوم يبرود. سريعا حسمها الجيش السوري، بخلاف كل التوقعات ومنطق التكتيكات العسكرية والأساليب القتالية. سريعا انهار آلاف المسلحين المحليين والخارجيين. وسريعا تهاوت كل التحضيرات على مدى عامين، وتبددت الشعارات والبطولات والتهديدات بحفر القبور في يبرود. وستترك معركة يبرود آثارا عميقة في وعي الجماعات المسلحة، وستخلف خلافات وانشقاقات بدأت فور الهزيمة تقاذفا للمسؤوليات على شبكات التواصل واتهامات بالخيانة والتخاذل والغدر.

حسمت المعركة بسرعة قياسية، برغم الميزات الجغرافية والتحصينات الطبيعية من مرتفعات صخرية ومغاور ومساحات جرداء وأبنية متلاصقة بشوارع حذرة. بسرعة انهارت نخبة الجماعات المسلحة من “داعش” و”النصرة” و”الجبهة الاسلامية” و”الكتيبة الخضراء”، وكل ألوان الاهاربيين والانتحاريين المتدفقين من الخارج والمتراكمين من خيبات بابا عمرو والقصير وسائر القلمون.

سدت مسارب التهريب وخطوط الإمداد بالسلاح والمسلحين من كل حدب وصوب، عبر عرسال اللبنانية. وتأمنت طريق دمشق – حمص كليا. سقطت رهانات عربية وغربية وحتى إسرائيلية على الجبهة الغربية، بعد ان تصدعت الشمالية ولم تفلح الجنوبية.

وإلى كل ما تقدم، شيء على قدر كبير من الأهمية، شيء يؤسس لمدرسة عسكرية في كيفية تفوق المدرعات على صواريخ موجهة في مناطق جرداء مفتوحة، وتفوق فريد من نوعه للمشاة في مساحات مفتوحة على قناصة يتحصنون في مرتفعات وشيارات.

كثيرة هي الدلالات التي حملها الحسم في يبرود، وكثيرا سيتردد صدى تداعياته على استرتيجيات الحرب في سوريا والمنطقة وربما العالم.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في

في الخامس والعشرين من أيار العام 2000، سأل اللبنانيون حزب الله: “بعد إخراج إسرائيل شبه الكامل من الجنوب هل ستهدي يا سيد حسن نصرالله انتصارك إلى الدولة وتنضوي تحت لوائها؟”. لكن السيد لم يجب، وبعد حرب 2006 طرح عليه السؤال نفسه ولم يجب أيضا. واليوم بعد تحرير يبرود وتأمين مقام السيدة زينب وحماية اللبنانيين داخل الأراضي السورية، هل سيستجيب السيد حسن لنداءات اللبنانيين ولنداءات معظم الحكومة اللبنانية الوليدة، ويعلن انتهاء حملة سوريا ويعود الى الوطن مخففا من تداعيات السيل السوري الانساني والأمني على لبنان؟

صمت “حزب الله”، دفع اللبنانيين إلى التطلع إلى حكومتهم الجديدة، إلا أن بيانها الوزاري لم يعكس قدرتها على تغيير واقع الحال، بدليل اعتبار “حزب الله” أنه سجل نصرا لنهجه في متن البيان. إذا، العيب السيادي الذي يثقل الحكومة السلامية، والذي ظهر بعيد ولادة البيان، سيتظهر أكثر في الأيام القليلة التي تسبق جلستي مناقشة البيان الوزاري الأربعاء والخميس، إذ يواجه الرئيس سلام مشكلتين: إظهار حكومته كفريق واحد منسجم بعد حرد حزب الكتائب، خصوصا إذا تحول إلى استقالة لوزرائه، والاستعداد لمواجهة التداعيات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية للانغماس في الوحول السورية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في

يبرود سقطت!

كلمتان تحملان في طياتهما أكثر من دلالة استراتيجة للبنان وسوريا معا. فعاصمة القلمون، كما تعرف، باتت في عهدة الجيش السوري بعدما كانت تعتبر معقلا للمجموعات المسلحة و”جبهة النصرة”، وصندوق بريد الموت المرسل إلى لبنان عبر السيارات المفخخة.

سوريا، السيطرة على يبرود تعد انجازا استراتيجيا تتشعب أهميته لتطال مختلف مناطق القلمون وريف دمشق وغوطتها.

أما لبنانيا، فيبرود التي كانت مهد الارهاب الذي فجر الضاحية والهرمل وغيرها من المناطق، باتت جارة آمنة للحدود اللبنانية، على رغم ان القلق يبقى من القنبلة الموقتة في عرسال التي فر إليها مئات المسلحين.

مقولة “ما قبل القصير ليس كما بعدها” منذ عام، تصلح اليوم على يبرود. لكن ماذا بعدها: أين المعركة المقبلة سوريا؟ وكيف سيصرف الانتصار الميداني سياسيا؟ وفي لبنان، هل سيؤدي سقوط يبرود إلى تهدئة أمنية، أو إلى انفجار وردات فعل؟

هذه الاسئلة ستكون حاضرة بقوة في الأيام المقبلة التي يختصر عنوانها السياسي بكلمة الـ”ثقة للحكومة” في محصلة يومي المناقشة اعتبارا من الأربعاء.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي

مع بداية السنة الرابعة ل”الثورة السورية” التي تحولت إلى “الحرب السورية”، سقطت مدينة يبرود في أيدي جيش النظام السوري و”حزب الله”، وفر المسلحون فيها إلى مرتفعات بلدة عرسال.

سقوط يبرود أكده بيان للقيادة العامة للجيش السوري الذي قال إن إعادة الاستقرار إلى المدينة تم بالتعاون مع الدفاع الوطني، من دون أي إشارة إلى “حزب الله” الذي ظهرت عناصره في يبرود تعتقل أحد مقاتلي “جبهة النصرة”.

والسؤال بعد سقوط يبرود ما هي المحطة التالية؟ هل تكون رنكوس وغيرها في منطقة القلمون؟ وما هو تأثير هذا التطور العسكري على المساعي السياسية؟

تزامن هذا التطور مع وصول الموفد الأممي الأخضر الابرهيمي إلى طهران لبحث تطورات الأزمة السورية، وزيارته تستمر ثلاثة أيام.

كذلك تزامن وصول الابرهيمي إلى طهران عشية استئناف المفاوضات الايرانية – الأوروبية حول الملف النووي الايراني، والذي تستبعد طهران أي تقدم في شأنه.

إذا التشابك في الملفات سيد الموقف، ويبدو أنه سيستمر على هذا المنوال إلى حين تبلور المشهد الديبلوماسي الذي لم ينضج بعد.

لبنانيا، الأنظار موجهة إلى جلسة الثقة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وعنصر الإثارة موقف حزب الكتائب، فقد أمهل الحزب الحكومة يومين لمعالجة رسمية للالتباس الخطير في دور الدولة ومكانتها، على أن يتقدم الوزراء باستقالتهم قبل البدء بالمناقشة في حال لم تتم المعالجة. هذا يعني أنه ما لم تجتمع الحكومة غدا أو بعد غد لمعالجة الاعتراض الكتائبي، فإن الحكومة ستتعرض لأول هزة باستقالة وزراء الكتائب.

وما عزز من هذا الموقف، ما قاله البطريرك الراعي في عظته اليوم حيث تحدث عن “تصحيح ما يلزم في صيغة البيان الوزاري وتفسير المبهم”.

وحتى الساعة لم تصدر أي مؤشرات إلى إمكان أن تعقد الحكومة أي جلسة لها قبل موعد الجلسة النيابية العامة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل

اعتبارا من منتصف الأسبوع الطالع، تخضع حكومة الرئيس تمام سلام لجلسات الثقة النيابية على قاعدة بيانها الوزاري، الذي نعى ثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة”، وربط النزاع تحت عنوان “الدولة أولا” وتنفيذ “اعلان بعبدا”.

أمنيا، استمرت الأوضاع الأمنية على توترها في مدينة طرابلس في الجولة العشرين، التي أسفرت عن مقتل 12 شخصا واصابة حوالي ستين بجروح، في حين أثمرت الاتصالات إلى إعادة فتح طريق عرسال – اللبوة بعد الظهر بعد إزالة السواتر الترابية.

عرسال التي شهدت هذا النهار غارات جوية سورية على جرودها، استقبلت مئات العائلات السورية، التي لجأت اليها هربا من المعارك بعد الاعلان عن سقوط مدينة يبرود، وهو الأمر الذي قابله “حزب الله” بجبروت من خلال توزيع الحلوى وإقامة الاحتفالات فضلا عن تشييعه نحو عشرة من عناصره سقطوا هناك.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد

يبرود ليست أغنية، ولا حرب شيعة على سنة، ولا مدينة كانت تنعم بالأمن والسكينة وقرر المغول فتحها واحتلال أسوارها. يبرود مدينة سورية خرجت عن سيطرة نظامها، بعدما دخل جبال القلمون عشرون ألف مقاتل وتحصنوا في معاقلها، ورهنوا أبناءها وقرروا الجهاد وافدين من أربع أصقاع الأرض. حارب فيها الليبي والشيشاني والكويتي والقطري والتونسي والألباني والألماني، وتوحدوا تحت راية سارقة للثورات.

يبرود السيارات المفخخة ورسائل الدم التي قتلت مدنيين في الضاحية وبيروت والهرمل، وأردت شبابا وأطفالا وعسكريين وخطفتهم من قلب الوردة. ويبرود قاتلة الاقتصاد والأمن والسياحة والمكلفة ضرب المدنيين وقهر اليتيم في ملجئه. تلك يبرود التي سقطت اليوم. وتلك المدينة التي لم يذهب إليها “حزب الله” للسياحة بل لضرب ما اجتمع العالم كله على ضربه وأخفق.

من يبرود، حسم نصرالله الفتح في معركة من “بدر”، لا على قاعدة الدين، بل درءا للخطر القادم على سيارات من نار. ولو استكملت حلقة النار تفجيراتها لما استثنت طائفة ولا مذهبا. فعقيدة “النصرة” و”الدولة الإسلامية” هي قتل أنصارهم ممن يخرجون على ولائهم، أو ممن يتفوقون عليهم في سرقة مقدرات سوريا ونفطها وغازها ومغانمها، وآخرهم تصفية أمير “داعش” في حلب أبو أسامة المغربي وقبله أبو وليد الليبي.

اللافت في حسم يبرود أن صوتا غريبا واحدا لم يصدر لإدانة “حزب الله”. وربما سيقدم الغرب والعرب الثناء للحزب لأنه طمر الإرهاب على أرض يبرود. وهو الإرهاب الذي كان سيتسلل عائدا كل إلى بلاده ليشكل خطرا على نظام دولته.