IMLebanon

تأهب اسرائيلي جنوبًا يقابله استنفار لـ”حزب الله”

بعد ساعات على استهداف دورياتها في شبعا منذ أيام، وفي الجولان أمس، سارعت تل أبيب الى توجيه اصابع الاتهام الى “حزب الله”، في خطوة لم تعهدها اسرائيل سابقًا، حيث قامت مرارا بنفي ضلوع الحزب في توجيه الصواريخ نحوها من الجنوب اللبناني على سبيل المثال. فهل الاتهام هذا، سببه ترجيح اسرئيل تنفيذ الحزب تهديده بالرد على الغارة التي استهدفت أحد مواقعه في جنتا؟ ام انه يأتي في سياق خلط أوراق على الصعيد الاقليمي، تغيّرت بنتيجته قواعد اللعبة بين اسرائيل و”حزب الله” وسوريا وايران؟

في غضون ذلك، رفع الجيش الإسرائيلي فجر اليوم من حالة استنفار قواته على طول حدوده مع لبنان وصولا الى جبهة الجولان السورية

وتزامن ذلك مع حشد آليات مدرعة اسرائيلية الى مزارع شبعا والجولان المحتلين، في ظل تحليق مكثف للمروحيات وطائرات الإستطلاع في اجواء هذه المناطق وصولا الى اجواء مرتفعات جبل الشيخ المحاذية.

على الجانب اللبناني، أفادت مصادر أمنية “المركزية”، ان “حزب الله” استنفر عناصره في الجنوب تحسبا لأي رد اسرائيلي على استهداف جنوده. وازاء اتهامه من قبل اسرائيل بتنفيذ عمليات ضد قواته انتقاما لضرب موقعه في بلدة جنتا البقاعية، التزم “حزب الله” الصمت ولم ينف او يتبنى حتى الساعة، عملية الجولان.

بدورها، سيّرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني دورياتها على طول الخط الازرق.