مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
لحظات حبس أنفاس ثقيلة يعيشها اللبنانيون وكل المهتمين بقضية راهبات معلولا المختطفات، بانتظار وصولهن إلى الأراضي اللبنانية عبر جرود عرسال، حيث عبر موكب مؤلف من خمس عشرة آلية للامن العام اللبناني هذا المساء والمهمة تسلم راهبات معلولا المحررات.
عبر نقطة المصنع، عبر موكب اللواء عباس ابراهيم، ترافقه حافلتان باتجاه دمشق، في مهمة تسلم مئة وثلاثة وخمسين من المفرج عنهم من السجون السورية، الذين اشترط خاطفو الراهبات اطلاقهم مقابل الافراج عن الراهبات.
وبغض النظر عن مكان وطبيعة استقبال الراهبات في لبنان، غير ان الجهود اللبنانية اثمرت في هذا الملف وينتظر ان تثمر كذلك في ملف المطرانين.
سياسيا، لا شيء يؤكد الافراج عن البيان الوزاري في جلسة الثلاثاء، سوى بعض التفاؤل بحلول ربع الساعة الاخيرة.
وفي القاهرة صرخة لبنانية أمام وزراء الخارجية العرب، للمشاركة في تحمل أعباء ملف النازحين، بالرغم من انشغال المجتمعين بالأزمة الخليجية مع قطر والتي غاب وزيرها عن الاجتماع، وبمصير مقعد سوريا في قمة الكويت العربية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن“
راهبات معلولا على طريق الحرية.
معلومات الـ NBN تفيد أن الراهبات خرجن من مكان إحتجازهن ويجتزن طريقا آمنة وصولا إلى عرسال، قبل الانتقال إلى نقطة المصنع ثم جديدة يابوس.
كل التعقيدات أزيلت نتيجة جهود لبنانية – سورية – قطرية إستدعت وصول رئيس الاستخبارات القطرية اللواء سعادة الكبيسي إلى بيروت.
وفد الأمن العام بات جاهزا في عرسال لاستلام الراهبات، ومديره العام اللواء عباس ابراهيم سيستقبل المحررات في جديدة يابوس.
تقدم الجيش السوري الميداني في القلمون سرع في المفاوضات، خصوصا أن الجيش بات على قاب قوسين من دخول المدينة.
مع إقفال ملف الراهبات يفتح ملف المطرانين، وإن كانت الظروف مختلفة تبعا للطبيعة الجغرافية والخلفيات والضغوط.
سياسيا، رصدت اجتماعات القاهرة الوزارية العربية في ظل مساعي تقودها دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي الذي يتسع يوما بعد يوم، ويرصد في الصحف السعودية والقطرية.
وزير خارجية الكويت تحرك تحضيرا للقمة العربية أواخر آذار، بينما كانت الخطوط العريضة للقمة تحضر اليوم في اجتماع القاهرة، ومنها ما يخص لبنان.
وزير الخارجية جبران باسيل ارتكز على حق لبنان في تحرير أرضه ومقاومة أي اعتداء إسرائيلي بمختلف الوسائل المشروعة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار“
راهبات معلولة إلى الحرية. انتهت قضية وأقفل ملف، فهل هبت على مسلحي يبرود رياح عاصفة الشمال؟ وهل أوان زوال المسلحين من آخر معاقلهم في القمون قد حان؟ وهل تحسس هؤلاء رؤوسهم فسارعوا إلى إتمام آخر صفقاتهم، على غرار ما حصل في أعزاز قبل سقوط دويلتهم هناك بعد الإفراج عن اللبنانيين المختطفين؟
إذا كان أحد ما يكابر بنفي دور عرسال كمقر أو ممر ل”النصرة” و”داعش” وغيرهما، فهل من شك بعد اليوم أنها كانت بوابتهم إلى إتمام الصفقة؟
الإفراج الوشيك عن الراهبات الذي فرضته تطورات الميدان حول يبرود، سيفرض قراءة جديدة لمتغيرات الواقع السوري، فسقوط أوراق الإبتزاز من أيدي المسلحين يترافق مع سقوط خطوط دفاعهم، لاسيما في مناطق الدعم والمؤزارة على الحدود مع لبنان بقاعا وشمالا. أما خطوط الإمداد الخارجي التي تلقت صفعة ملكية، فهي معلقة على خطوط التوتر الخليجي المرشح للتمدد.
خطوط التواصل بشأن البيان الوزاري المقطوعة، ربما تجد طريقا قبل إنتهاء مهلة الإسقاط، ولاسيما بعد موقف وزير الخارجية جبران باسيل أمام الجامعة العربية، والذي أكد حق اللبنانيين بالمقاومة، بل زاد عليها أن لا مصلحة للعرب في التفكير بالتخلي عن هذا الحق.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في“
راهبات معلولا إلى الحرية بعد ثلاثة أشهر وسبعة أيام على احتجازهن.
بمعزل عن التفاصيل، الخبر ايجابي، في خضم الأخبار السلبية المسيطرة على الساحتين المحلية والاقليمية. لكن حتى الآن لم يعرف مضمون الصفقة التي أدت إلى اطلاق الراهبات الثلاث عشرة. ففي حين تحدثت معلومات عن مقايضة حصلت بين اطلاق الراهبات والافراج عن حوالى مئة وثلاثة وخمسين معتقلا في السجون السورية، أشارت معلومات أخرى إلى أموال دفعت مقابل العملية قاربت الأربعة ملايين دولار. والأكيد ان قطر لعبت دورا مؤثرا على هذا الصعيد انطلاقا من علاقتها ب”جبهة النصرة” المسؤولة عن الخطف. كذلك ينبغي التوقف عند دور محوري للواء عباس ابراهيم.
والسؤال: هل تفتح عملية اليوم الباب أمام عمليات أخرى مشابهة، وخصوصا إطلاق سراح المطرانين المخطوفين اللذين كانا خطفا في سوريا أيضا خلال العام الفائت؟
في القاهرة، الأزمة السورية طغت على اجتماع وزراء الخارجية العرب المنعقد في ظل انقسامات عربية وخليجية قوية. واللافت ان المؤتمر تحول مناسبة رسمية لنعي مؤتمر جنيف والاعتراف بفشله في تحقيق خرق على صعيد الأزمة السورية. كما تحول مناسبة لتظهير الخلافات العربية – العربية، وهو ما تجسد في غياب وزير خارجية قطر عن الاجتماع.
لبنانيا: الأسبوع الطالع حاسم بالنسبة إلى الحكومة. فيوم السبت المقبل تنتهي المهلة الدستورية لتقديم الحكومة بيانها الوزاري، وسط استمرار الانقسام حول كلمة مقاومة. وفي المعلومات ان لا خرق حتى الآن للإشكال المطروح، وان محركات الساعين إلى الحلول لن تعمل قبل منتصف الأسبوع، فيأتي الحل في اللحظات الأخيرة، بحيث يضع جميع الفرقاء أمام المعادلة الآتية: من الأفضل الوصول إلى حل لغوي ملتبس على التسليم بتحول الحكومة حكومة تصريف أعمال.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في“
وصلت قضية خطف راهبات معلولا إلى النهاية المأمولة بأقل بكثير من المدة التي استهلكتها مفاوضات اعزاز. راهبات معلولا إلى النور بعد أشهر من الخطف والظلمة.
فعلها عباس ابراهيم من جديد. قاد مفاوضات الاطلاق بدعم سوري وتفويض أردثوذكسي ومباركة لبنانية ومؤازرة قطرية تمثلت، وللمرة الثانية بعد اعزاز، بمشاركة قطرية رفيعة المستوى تعكس التحول القطري والانعطافة الجذرية في الخيارات لدى الدوحة، الأمر الذي خفف من منسوب التحفظ السوري حيالها ورفع درجة التوتر بينها وبين الرياض في الملفات السورية والمصرية واللبنانية.
معلومات ال otv تشير الى ان التعجيل في إطلاق الراهبات من يبرود، وليس من داخل الأراضي اللبنانية، فرضته ظروف الميدان السوري في يبرود وسقوط بلدة الزارة بيد القوات السورية، ما ضيق الخناق حول المسلحين وهامش المناورة أمامهم، وفتح مجال التفاوض مع القطريين مباشرة واللواء ابراهيم مداورة، لاطلاق الراهبات مقابل منافع مادية وانسانية بقيت حتى ساعات المساء موضع تجاذب بين الخاطفين أنفسهم، قبل ان يتخذ القرار بتسليم الراهبات مقابل اطلاق معتقلات سوريات. وهو الأمر الذي طلب الرئيس الاسد تسهيل مهمة اللواء ابراهيم باعتبار ان الراهبات سوريات وان سوريا هي المعني الاول بهذه المسألة.
أما لجهة دخول الأمن العام والوفد الأمني القطري إلى عرسال، فكان بهدف التفاوض مع ممثلي الخاطفين، وليس لتسلم الراهبات اللواتي كن داخل الأراضي السورية.
في المقابل، مساعي الافراج عن البيان الوزاري تواجه بمزيد من التشدد. “حزب الله” يرفض بيانا من دون “مقاومة”، و”14 آذار” ترفض “المقاومة” في البيان وخارج البيان، وجلسة الثلثاء مهددة بالانفراط في ظل جدل دستوري حول فترة ما بعد انقضاء مهلة الشهر للبيان الوزاري، وهل هي مهلة إسقاط أو حث. الرئيس بري يشدد على انها مهلة إسقاط، ما يعني مباشرة الرئيس سليمان في إجراء استشارات نيابية ملزمة لتكليف شخصية جديدة تشكيل الحكومة، في وقت يرفض الرئيس الحريري الاسقاط، ويعتبرها مهلة حث وليس بالضرورة اللجوء إلى استشارات.
مصادر سياسية بارزة أبلغت ال otv ان عدم التوصل إلى بيان وزاري، لن يجعل الحكومة الحالية حكومة تصريف، بل ان البدائل ستكون حكومة من نوع آخر أي مواجهة الأزمة ومنع انزلاق لبنان نحو الخطر.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي“
وأخيرا، نهاية سعيدة لراهبات معلولا. ويمكن القول إن هذا الملف قد طوي ولم يعد ينقصه سوى بعض “الروتوش اللوجستي”. الراهبات في طريقهن إلى جديدة يابوس حيث سيقام لهن إستقبال رسمي، وقد سبقهن إلى جديدة يابوس المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي هو في طريقه اليها، وهو واكب هذا الملف حتى بلوغه نهايته السعيدة.
حدث إطلاق الراهبات تزامن مع سلسلة من الأحداث والتطورات النوعية، ومنها: القنبلة السياسية التي فجرتها “جبهة النصرة في لبنان” والتي قالت فيها في موقعها على “تويتر” إن عناصر شيعية من الجيش اللبناني تقاتل في سوريا.
تأتي هذه “التغريدة” غداة وضع الداخلية السعودية “جبهة النصرة” على لائحة الإرهاب، إلى جانب غيرها من التنظيمات.
الحدث الثاني إعلان بلغاريا أنها حددت هوية أحد منفذي هجوم “بورغاس” وتبين أنه لبناني، ويضاف إلى اللبنانيين الآخرين المتهمين.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل“
خبر الافراج عن راهبات معلولا، شكل اليوم المادة الأساسية لوسائل الاعلام المحلية والخارجية، وحجب الضوء عن باقي الأخبار المتصلة بقضايا الداخل، وسط أسئلة عن الظروف والتطورات والأهداف التي سرعت في عملية الافراج.
وإن كان بارزا، اجتماع وزراء الخارجية العرب وما رافقه من مواقف أطلقها وزير الخارجية جبران باسيل، تناولت حق لبنان واللبنانيين في تحرير أو استرجاع مزارع شبعا، وكذلك معاناة اللبنانيين إزاء الأزمة السورية وما يرافقها من قضايا، خصوصا قضية النزوح التي تشكل عبئا ثقيلا على لبنان، وعلى كافة المستويات اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
عملية الافراج عن راهبات معلولا، والتي نشط على مسارها المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم ورئيس الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي، ارتبطت بصفقة اطلاق مئة وثلاث وخمسين من المعتقلات السوريات في سجون النظام السوري. وقد تولى اللواء ابراهيم عملية تسلم المعتقلات السوريا في الداخل السوري، فيما كان وفد من الأمن العام والاستخبارات القطرية يتسلم الراهبات المحررات بالقرب من جرود عرسال.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد“
من بوابة لبنان يتحرر الرهبان، وقد يحمل سواد هذا الليل شمسا تطل على المشرق بالإفراج عن راهبات دير مار تقلا في معلولا اللواتي عشن الظلمة والاعتقال تحت مسمى الضيافة، تلك الصنعة التي امتهنتها عصابات الحروب على امتداد الأزمة السورية.
الراهبات في طريقهن إلى الحدود، ضمن عملية تفاوض قادها اللواء عباس ابراهيم وصاغ مراحلها مع الدولة القطرية، وبلغت خواتيمها اليوم بوصول رئيس الاستخبارات القطري سعادة الكبيسي إلى لبنان، وانتقاله مع وفد الأمن العام إلى عرسال. وعلم أن اللواء ابراهيم وصل إلى دمشق لمتابعة آخر خيوط عملية الإفراج عن الراهبات وتذليل ما طرأ من عقبات، في وقت تحدث مواقع المعارضة السورية عن صفقة تشمل أيضا إطلاق سراح أكثر من مئة وخمسين معتقلا من السجون السورية.وإذا ما أسدلت الستارة اليوم على مأساة راهبات معلولا، فإن عيون التفاوض سوف تذهب إلى مطراني حلب المخطوفين لدى “جبهة النصرة”.
الأسباب حول نجاح عملية الإفراج عن راهبات معلولا تعددت، لكن أهمها أن الخاطفين قد أصبحوا على مرمى طوق من الجيش السوري الذي يتقدم نحو يبرود ومناطق عدة متاخمة للحدود مع لبنان.
ومن التحرير إلى المقاومة التي زرعها وزير الخارجية جبران باسيل على رماح العرب. وفي معلومات ل”الجديد” أن باسيل تمكن من تضمين البيان الوزاري للجامعة العربية اقتراحه المتعلق بحق لبنان واللبنانيين في تحرير واسترجاع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، ومقاومة أي اعتداء أو احتلال إسرائيلي بالوسائل المشروعة والمتاحة كافة.
فالمقاومة إذن دخلت السجل الوزاري العربي، على الرغم مما يسود العالم العربي من خلافات، لكنها في لبنان لاتزال موضع جدال، واللجنة الوزارية المختصة تضيع الوقت وتهدد المهل في البحث عن صياغة لهذه الفقرة، وبعض الوزراء أصبحوا يقصدون اجتماع لجنة البيان للسياحة لا للصياغة، وتحديدا تيار “المستقبل”، الذين ينتظرون فتوى الرئيس سعد الحريري الآتية حكما، ومتى وصل الضوء الأخضر فإن يوم الثلاثاء سيشهد نهاية للصياغة السعيدة، وطرفي السلطة مجبران على إنجاز البيان الوزاري قبل الإسقاط والحث، لا لسبب سوى أن الفريقين لا يتحملان استشارات نيابية ملزمة جديدة، لأن أحدا لا يدرك طريق وليد جنبلاط إلى أين.