مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
حكومة مصلحة وطنية أم حكومة تصريف اعمال؟ الجواب هذا المساء بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي سبقها تشاور بين رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة.
وقد سئل الرئيس بري: قمحة أو شعيرة؟ اجاب: ذرة صفرا.
وتم التشاور عقب القمة اللبنانية – الفنلندية التي دارت ابحاثها حول الجنوب والنازحين. في ما عدا ذلك، اشتباكات في طرابلس طوق الجيش محيطها وسقطت قتيلة مدنية وعدد من الجرحى.
وفي بيان منفصل عن هذا الوضع لاحظ الجيش تراجع التفجيرات بفعل التدابير الأمنية. وعلى مرتفعات النبي شيت في البقاع سقطت ثلاثة صواريخ سورية.
وفي مآسي المواطنين قضى اب وابنته وشقيقه من جراء صاعقة ضربت منزلهم واحرقته. وفي فنيدق في عكار توفي طفل من جراء حالة ضيق في التنفس وارتفاع في الحرارة واصيب بهذه العوارض ايضا عشرة اطفال رفضت احدى المستشفيات استقبال ثمانية منهم مما اقتضى نقلهم الى مستشفى الحريري في بيروت بعد اربع ساعات وهذه الحادثة يتابعها وزير الصحة.
على صعيد الوضع في غزة فان حدته تراجعت في وقت تحدث الإعلام الاسرائيلي عن وساطة قطرية ومصرية.
نعود الى جلسة مجلس الوزراء التي تحدد مصير حكومة المصلحة الوطنية.
مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في“
انتظر الرئيس سلام حتى مل الانتظار. وها هو اليوم يضع الجميع أمام مسؤولياتهم متسلحا بغضب اللبنانيين وحاجتهم الى حكومة ترعى شؤونهم والبلاد على حافة الخراب: لقد أديت قسطي والآن الطابة في ملعبكم، أقلعوا عن لعبة الكلمات وانجزوا البيان الوزاري، وإلا أنا سأستقيل ولن أنتظر الى الاثنين موعد انقضاء مهلة الثلاثين يوما ولن أعين جلسة جديدة لمجلس الوزراء. في المقابل حافظ وسطاء وسطيون على تفاؤلهم بالتوصل الى حل واضعين ما يحصل في خانة: إشتدي أزمة تنفرجي، والاتصالات على اشدها الآن بين الوسطاء لدرس تخريجة جديدة لبند المقاومة، الأمر الذي أطال اجتماع مجلس الوزراء.
صحيح أن هذا الموقف السلامي الحاد وضع الكل أمام مسؤولياتهم، لكنه لم يخرجهم من وراء المتاريس المرفوعة التي بنوها على مواقف مبدئية. حزب الله لن يتخلى عن المقاومة المحررة من كل قيد شرعي، وفريق الرابع عشر من آذار الذي قبل بالمقاومة لن يقبل بأقل من أن تكون تحت جناح الشرعية الوطنية.
وما يصعب الحلول هو أن الدول التي ينتظر أن تضغط لتأمين إمرار حل، هي في أوج صراع دولي-إقليمي، لبنان يشكل جزءا منه.
الجو الحكومي الملتبس سيفرض نفسه على المواقف الخطابية لقوى الرابع عشر من آذار والتي ستطلقها غدا في الذكرى التاسعة لإنطلاق انتفاضة الاستقلال بحيث ستسعى الى الظهور في مظهر القوة الموحدة وإن بتلاوين مزركشة وتمايزات عريضة بين مكوناتها.
مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن“
إما الإتفاق على صيغة البيان الوزاري وإما سقوط الحكومة. إذا نجحت الضغوط على الرئيس تمام سلام في ثنيه عن الإستقالة التي يلوح بها، فإن المهل الزمنية التي تنتهي ليل الإثنين من دون إستيلاد البيان ستسقط حكومة المصلحة الوطنية.
لقاءات ثنائية وثلاثية ورباعية جرت في القصر الجمهوري، محورها صيغة إنقاذية قدمها الرئيس نبيه بري كمخرج للبيان، لكن اختبار التجارب معها يحط في محطته الأولى على طاولة مجلس الوزراء المنعقد الآن في بعبدا. فهل تنقذ جهود اللحظة الأخيرة البيان والحكومة؟
المؤشرات في كل الإتجاهات، وإن كان مضمون بيان كتلة “المستقبل” يراوح في الشروط حول إعلان بعبدا ووضع المقاومة في كنف الدولة. الجهود لم تقتصر على السياسيين بل أجرى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إتصالات بالرئيسين بري وسلام حول الشأن الحكومي.
تفاصيل لبنان الوزارية بقيت ضمن حدوده، فيما المنطقة تقرأ بأبعاد كسر الصمت الفلسطيني بإطلاق صواريخ جهادية إسلامية بإتجاه الأراضي المحتلة. حركة الجهاد التي لم تضيع البوصلة فاجأت الإحتلال الإسرائيلي كما أوردت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من حيث القدرة النارية التي فرضت إستدعاء الإحتياط العسكري الإسرائيلي على نطاق محدد.
التصعيد الإسرائيلي في مواجهة الفلسطينيين لم يستطع إسكات صواريخ “الجهاد الإسلامي” التي كسرت الصمت، فلجأت تل أبيب الى وساطة مصرية على قاعدة تهدئة مقابل تهدئة.
مؤشرات رد الفعل الفلسطيني أنه جاء لتجديد روح القضية التي كادت تضيع في زواريب الدول العربية والفتن المذهبية والمشاريع العدوانية.
وعلى مساحة سوريا كان الجيش العربي يتقدم من يبرود بإستعادة السيطرة على مباني داخل المدينة الى أرياف أخرى، وصد محاولات فتح جبهة القنيطرة، لكن الضغط الخارجي يترجم في مجلس الأمن الذي إستبق الأخضر الإبراهيمي الوصول اليه بتحذيره مما سماه إنفجار العملية السياسية في محادثات “جنيف”، في حال تصميم دمشق على ترشيح الرئيس بشار الأسد لولاية جديدة، لكن الأسد كان يهتم بتفاصيل الداخل ويطلع شخصيا على أحوال النازحين كما فعل في عدرا الريفية.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل“
على الرغم من تعدد الاتصالات والمشاورات والصيغ المطروحة فإن الحكومة لا تزال امام مأزق البيان الوزاري في وقت يسعى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام للخروج من دائرة التجاذب بعد عشر جلسات للجنة صياغة البيان من دون نتيجة، ملوحا بالاستقالة. واذا كانت بعض القوى قد تمنت على الرئيس سلام استنفاذ المهل تمهيدا لاجراء المزيد من المحاولات للتوصل الى صيغة ترضي الجميع، امل رئيس الجمهورية من جميع القوى التوصل الى الصيغة النهائية هذه الليلة تمهيدا لتجنيب البلاد المزيد من المشاكل والتوجه لمعالجة الازمات التي تعيشها.
واليوم جددت كتلة المستقبل خيارها من البيان واعلنت انه يجب ان لا يتجاهل اعلان بعبدا وان لا يحمل اوزار معادلات تخطاها الزمن واتت بنتائج سلبية على الدولة والسيادة والسلم الاهلي.
امنيا، عاد التوتر الى طرابلس اليوم مما ادى الى استشهاد مواطنين وجرح اكثر من ثمانية اخرين.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد“
جلسة حياة أو موت حكومي أو في أقل الأضرار تأجيل إلى السبت بعد التماس الهلال السياسي لسعد الحريري في ذكرى الرابع عشر من آذار. إلى الجلسة دخل الأفرقاء كل على نواياه، أهل راية المقاومة يحملون صياغة محدثة للبند الخلافي، رئيس الحكومة يحمل استقالته في جيبه ويقرر طرحها في ضوء نتائج جلسة اليوم، قوى الرابع عشر من آذار حاضرة في بعبدا وقرارها في الرياض عند زعيم تيار المستقبل. أما رئيس الجمهورية فيطرح الصوت على الحاضرين قائلا في مستهل الجلسة: غير المقبول إفشال التوافق على هذه الحكومة من أجل نقطة وحيدة لاسيما في ظل استعداد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان، متمنيا إنجاز البيان الوزاري اليوم. فهل يتجاوز مجلس الوزراء الليلة قاعة البيال غدا التي سيجري فيها أحياء ذكرى الرابع عشر من آذار؟ وفي الذكرى التاسعة لم يتضح بعد ما إذا كان الحريري سيتوجه بكلمة الى جمهور ثورة الاستقلال أو يوكل هذه المهمة إلى الرئيس فؤاد السنيورة. وعلى ما يبدو فإن مهلة الإسقاط هي مهلة حث الوزراء على ضخ كل أفكارهم الليلة، ومن بين الصياغات المطروحة على الجلسة تلك التي جرى التفاهم عليها بين بري وجنبلاط وسيقدمها وزير المال علي حسن خليل، وتقول إن مقاومة الاحتلال تعبير صادق وطبيعي عن حق الشعب اللبناني في تحرير أرضه والدفاع عن كرامته في مواجهة الاعتداءات والأطماع الإسرائيلية والتمسك بحقه في مياهه ونفطه. وقبيل الجلسة أجرى الرئيس سليمان جولة تشاور قانونية شملت المراجع المختصة بالفقه الدستوري لاستيضاح المهل. وقال الرئيس حسين الحسيني ل”الجديد” إن الحكومة ستصبح منعدمة بعد مهلة الثلاثين يوما الممنوحة لها لإنجاز البيان الوزاري، وسيسري عليها عنوان الحكومة الواقعية تبعا لمبدأ أن لا فراغ في السلطة ومهماتها تكون في إطار ضيق جدا لتصريف الأعمال. وأضاف الحسيني أن إعلان بعبدا لا يلزم إلا من يلتزم به بصورة رضائية لكن لا صفة دستورية له لانه ليس منبثقا عن مؤسسة. وعن مبدأ المقاومة قال وربط قرارها بالدولة سأل الحسيني من قال أن لنا مصلحة في هذا الربط فنحن نجنب الدولة تحميلها مسؤولية عمل المقاومة. وفي أنتظار مقررات الجلسة فإن جبهة طرابلس فتحت نقاشا بالنار يأخذ شكل جولة جديدة بدأت بالاعتداء على مواطن له أصول من جبل محسن وتطور الامر الى الاسوأ مع اندلاع إشتباكات أدت الى سقوط قتلى وجرحى، ومن بين الضحايا طفلة بعمر السنوات العشر.
مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي“
مجلس الوزراء تلقف كرة نار البيان الوزاري بعد عشر جولات للجنة التي لم تفلح في صوغه. لكن كرة نار أخرى لم يتلقفها أحد في طرابلس في تصعيد بدا وكأنه جولة جديدة بين باب التبانة وجبل محسن، وستكون الجولة العشرين.
كرة نار طبيعية في دير مار شعيا في برمانا سببتها صواعق الطبيعة، وأدت إلى ثلاث ضحايا.
في مجلس الوزراء، صيغة جديدة تجري مناقشتها في ظل إصرار رئاسي على إنجازها، ولفت نهارا الاتصال الذي أجراه البطريرك الماروني الكاردينال الراعي بكل من الرئيس بري والرئيس سلام، ويمكن اعتبار الإتصال أنه بمثابة حث لعدم إسقاط الحكومة.
وفيما تجري محاولات حثيثة لأطفاء كرة النار في بعبدا، كانت كرة نار ملتهبة تشتعل في طرابلس في جولة ثالثة عشرة، ويبقى الوضع في طرابلس مفتوحا على كل الاحتمالات، بعد التصعيد الذي بدأ عصرا وتوسع مساء.
مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في“
قبل خمسة ايام من نهاية مهلة الشهر الدستورية لوضع البيان الوزاري والتي تنتهي مساء الاثنين المقبل، تقف حكومة الرئيس تمام سلام امام استحقاق حاسم سيقرر مصير بقائها او عدمه، لذلك انشدت الانظار اليوم الى قصر بعبدا حيث تتواصل جلسة مجلس الوزراء. قبيل الجلسة كانت الاجواء تشاؤمية حيال امكان تحقيق اي خرق في ظل رفع سقف خطاب بعض وزراء المستقبل كما حصل في المغرب، فيما بري وجنبلاط مصران على تفاؤلهما. اما التيار الوطني الحر فجهد لابتداع صيغة لتقريب وجهاتالنظر تشكل جسر التفاهم والمدخل لاقرار مسودة البيان الوزاري. الاتصالات لا يبدو انها ستنقطع بانتظار الخطابات غدا في ذكرى الرابع عشر من اذار. ومن هنا فإن الانطباع الشائع ان يرحل الموضوع الى السبت لافساح المجال لمزيد من المشاورات عل معجزة اللحظة الاخيرة تتحقق، فيما ربط مراقبون عدم تصاعد الدخان الابيض قبل يوم الاثنين المقبل بإنتهاء زيارة الرئيس الاميركي للسعودية واتضاح الصورة اقليميا.
مقدمة نشرة أخبار “المنار“
أبرز ما في المشهد العام كان معادلة كسر الصمت التي أرستها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم أمس، إعتدت إسرائيل ردت سرايا القدس بصليات غير مسبوقة من الصواريخ، فأسقطت إسرائيل في يدها وبدت غير متحسبة لحجم الرد وكثافتة. معادلة رضخت لها تل أبيب وأعلا ما أمكن لبنيامين نتنياهو قوله بعد إجتماع مضبطه الأمني، إذا ضربونا سنضربهم. عنتريات إسرائيل ومناوراتها وقبتها الحديدية تصدعت بعد إختبار سريع في جبهتها الجنوبية برغم تواضع الإمكانات، فكيف سيكون حالها على جبهتها الشمالية مع كل ما تقوله هي عن قدرات ضخمة وتراكم خبرات. قدرات في لبنان من يسعى للتنكر لها في بيان وزاري بل والعمل على شطب كلمة مقاومة لو أمكنه الى ذلك سبيلا. جلسة لمجلس الوزراء تعرض فشل الجلسات العشر للجنة صوغ البيان الوزاري وفشل كل محاولات الحل الوسط حتى الآن، فشل قد يدفع رئيس الحكومة تمام سلام لتقديم إستقالته بعدما أجرجه فريق الرابع عشر من آذار، ليخرجه. والإستقالة تبقى معلقة على إحتمال ضعيف بالتوافق على واحدة من صيغ الحل التي تعددت في ربع الساعة الأخير، لكن الوسطاء في واد وكتلة “المستقبل” في وادي آخر. ومن حيث لم تتجاهل ما اعتبرته أهمية مقاومة لبنان لإسرائيل تحدثت عن معادلات تخطاها الزمن، واليها معادلة جديدة خرج بها البعض تقول بحماية اليونيفيل للبنان. ورب صدفة ان يوم غد اي الرابع عشر من آذار هو ذكرى إجتياح إسرائيل للبنان عام 1978 حينها كان القرار 425 وقوات اليونيفيل بنسختها الأولى، فكم من عدوان وإجتياح شنت إسرائيل بعدها ومن صدها ومن حرر؟