مقدمة نشرة أخبار “تفلزيون لبنان“
اكدت أوساط سياسية أن أول عمل للحكومة بعد نيلها الثقة في اليومين المقبلين، سيكون سد الثغرة الأمنية في طرابلس لينصرف الجيش الى رصد المعابر الحدودية في إطار سياسة النأي بلبنان عن الأزمة السورية.
وقد كثف الجيش إجراءاته في البقاع وفجر سيارة مفخخة بين رأس بعلبك والفاكهة وأوقف سوريين أثناء محاولتهم العبور الى الأراضي اللبنانية. وقالت الأوساط السياسية إن معركة يبرود انتهت وإن الجيش اتخذ تدابير حول عرسال وعلى طريقها الى اللبوة التي تعرضت لقصف سوري.
وأشارت الأوساط نفسها الى أن الجيش السوري الحر لم يكن في يبرود وأن جبهة النصرة هي التي انسحبت قبل ساعات من سقوطها لافتة الى الخلاف السعودي-القطري الذي أدى الى هذه النتيجة موضحة أن السعودية لا تدعم النصرة وإنما هي تدعم الجيش الحر. وترقب الأوساط ذاتها محادثات القمة الأميركية-السعودية في الرياض آخر هذا الأسبوع. وترى أن هناك تقاربا في وجهتي النظر السعودية والإيرانية وإن منفصلتين حيال الحركات الأصولية التي اعتبرها الأمر الملكي الأخير منظمات إرهابية.
مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في“
صحيح أن الضربة التي سددها النظام السوري وحزب الله الى المعارضة في يبرود، قد هدمت الملجأ الآمن الذي كان يتحصن فيه المسلحون، غير أن هذه الضربة فرقت هؤلاء بسلاحهم وغضبهم.
ووجهات لجوئهم الجديدة ستكون منطقيا فليطا ورنكوس في القلمون، والجبال الوعرة على الحدود اللبنانية السورية. وبفعل تشرذم المسلحين وعدم قدرتهم على تكوين قوة هجوم يعتد بها، فقد لجأوا الى الانتقام بواسطة السيارات المفخخة. ويجمع الخبراء في هذا الإطار على أن المسلحين صرفوا أمس واليوم من احتياطيهم الاستراتيجي من السيارات، وقدراتهم على إرسال المزيد ستتضاءل بعد خسارتهم يبرود.
حركة الجيش والقوى الأمنية لمنع دخول المسلحين والسيارات المفخخة لبنان، تواكبت مع حركة سياسية محمومة على الخط الحكومي سعيا الى حل الأزمة الكتائبية. وبحسب مصادر وزارية كتائبية فإن خطوة الاستقالة صارت مستبعدة، بعدما طالب الرئيس الجميل والنائب سامي الجميل، بتطمينات من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة تعوضهما استحالة تعديل البند الذي يقلق الحزب في البيان الوزاري.أما التطمينات فقد تم استقاؤها من تفسير بالمطلق وبالمنطق للبند الملتبس، ينطلق من عدم قابلية الفصل بين المواطنين والدولة، أي لا مواطن من دون دولة، بما يعني أن مرجعية الدولة حتمية ومؤمنة حتى ولو لم ترد كلمة الدولة في النص.
مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن“
ماذا بعد يبرود؟ تحضيرات الجيش السوري توحي بأن المعركة تتابع طريقها بإتجاهين، أولا نحو رأس المعرة وفليطة على الحدود مع عرسال، وبعد نحو عرسال الورد ورنكوس بالقرب من الزبداني، القرار أتخذ في دمشق لا مراوحة ولا تراجع والدولة السورية ستعيد عاجلا كل المناطق المحاذية للحدود اللبنانية الى حضن الشرعية.
لن ينتظر الجيش السوري طويلا، اللحظة مؤاتية لتقدم سريع في ظل تشتت المقاتلين، والإتهامات المتبادلة بين المجموعات بالخيانة، والإنسحاب. وحدها ردات الفعل الصاروخية في المناطق الحدودية ما بين فليطة وجرود عرسال تصوب على منازل المواطنين اللبنانيين كما في اللبوة اليوم، أو ترسل السيارات المفخخة كما حصل في بلدة النبي عثمان البقاعية ليل أمس أو ما بين الفاكهة ورأس بعلبك اليوم. الإنتحاري بالأمس فجر نفسه بعد إنكشاف وملاحقة، والسيارة اليوم فجرها الجيش اللبناني بعد كشفها وهرب سائقها.
لن تغير الصواريخ ولا السيارات المفخخة المعادلة، لكن أهالي اللبوة طالبوا عرسال بعدم إيواء المسلحين السوريين لأنهم يشكلون خطرا على كل اللبنانيين. الجيش اللبناني بقي مستنفرا على طول الحدود يرفع السواتر الترابية ويمنع دخول الإرهابيين الى الأراضي اللبنانية، في وقت كانت وحدات الجيش تعمل على إعادة الإستقرار الأمني لمدينة طرابلس، وترد على إطلاق النار. الإشتباكات تكررت وخرق رصاص القنص الهدوء الحذر الذي كان ساد صباحا.
في السياسة تحضير لجلسة الثقة للحكومة، وعلمت ال “أن بي أن” أن عددا كبيرا من النواب طلب الكلام حتى الآن، فيما الثقة النيابية مضمونة لا تقدم فيها وتؤخر ملاحظات الكتائب التي حطت في إجتماع بين رئيس الحكومة تمام سلام والكتائبيين، السقف الكتائبي ينخفض تدريجيا من التهديد بالإستقالة من الحكومة الى طلب أيضاحات عن البيان الوزاري، ليس إلا كما بان في حديث أمين الجميل، فإلى أين يصل السقف بعد لقاء رئيس الجمهورية؟ وأين يحط في الجلسة النيابية؟ لم تصرف تهديدات الكتائب بالإنسحاب وبات الكتائبيون يبحثون عن من يعطيهم مخرجا.
مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي“
سوريا، ما بعد يبرود فليطا.. لبنانيا، ما بعد يبرود سيارات مفخخة وصوايخ.. السيارات المفخخة بعضها انفجر وبعضها الآخر فجر وبعضها الثالث يخشى أن يكون قد دخل ولم يحدد اتجاهه بعد.
وإذا كان من يتقدم على الارض يتقدم على طاولة المفاوضات، فإن في المأزق السوري أن هناك أرضا يتم التقاتل عليها من دون أن تكون هناك طاولة مفاوضات، فطاولة جنيف متعثرة حتى إشعار آخر والموفد الاممي الاخضر الابرهيمي يبحث في طهران عن بدل من ضائع.
لكن الانعكاسات في لبنان وعلى لبنان أكثر من ان تحصى: فالمخاوف من تدهور الوضع من عرسال إلى اللبوة لم تتراجع، والارتدادات في طرابلس تتصاعد..
هذا في التطورات الميدانية بين سوريا ولبنان.. في التطورات السياسية، يسابق حزب الكتائب الوقت بحثا عن السقف الذي وضعه لنفسه، والذي تمثل في المطالبة بمعالجة رسمية للالتباس الخطير في البيان الوزاري تحت طائلة الاستقالة قبل جلسة الثقة، ولهذه الغاية يتحرك الرئيس الجميل والنائب سامي الجميل بحثا عن هذه المعالجة التي لم تنضج بعد، فهل يقدم على خطوة الاستقالة؟
مقدمة نشرة اخبار “المنار“
لم تخرج الجماعات الارهابية من خيبتها الكبرى في يبرود برغم ما حاولته من ارتكابات انتقامية عشوائية. افعال انتحارية لم تحقق اهدافها، وصواريخ عبثية تدل على افلاس وضيق خيارات. يبرود الفصل الاساس في مسلسل هزيمة الارهاب، والحلقات التالية ستكون في ما تبقى من معاقله في القلمون التي منها وعبر عرسال لا تزال تنسل سيارات مفخخة وانتحاريون. يبرود، منذ بدأت معركتها والى حيث انتهت مثلت مدرسة القتال والنظريات العسكرية ربطا بطبيعة المنطقة الجغرافية وتضاريسها المعقدة. اصيبت الجماعات الارهابية بتصدع داخلي وصداع في التخطيط والتنفيذ فاستعجلت كشف ما لديها من مفخخات وانتحاريين، والهدف كما العادة البلدات الامنة في البقاع والمدنيون. ولولا العناية الالهية وسهر الساهرين على الامن لوقعت مجزرتان محققتان، انتحاري اول فشل ليل امس في الوصول الى هدفه وانفجر بسيارته وسط الطريق في النبي عثمان بفعل يقظة وتضحية الشهيدين المجاهدين عبدالرحمن القاضي وخليل خليل اللذين افتديا اهلهما ووطنهما، ومشروع انتحاري ثان لم يكتمل ايضا بفعل وعي الاعين الحارسة وجهوزية الجيش اللبناني وعناصره، بعد اكتشاف سيارة مفخخة بنحو 170 كلغ من المواد المتفجرة في ارض خلاء قرب الفاكهة، فتم قصفها وانفجرت بعد ان لاذ من كان فيها بالفرار. فرار من الهزيمة الى الانتحار تلك هي حال الارهابيين بعد خيبتهم المدوية في يبرود، وما بعد بعد يبرود سيكون عليهم اشد وامضى وهم من رددوا احفر قبرك في يبرود.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل“
الهم الامني عاد يلاحق اللبنانيين من اقصى الشمال الى عمق البقاع الشمالي، على خلفية الوضع الدراماتيكي المتلاحق في سوريا لا سيما بعد نتائج معركة يبرود وانعكاساتها.
واليوم سجل المزيد من الاسئلة عن الغياب المدوي للمجلس الاعلى للدفاع على الرغم من خطورة ما تشهده البلاد، من تطورات في الشمال والبقاع، وان اقتصرت المعالجات على اجتماعين منفصلين لقائد الجيش مع الرئيسين نبيه بري وتمام سلام.
الغارات السورية الجوية تلاحقت في جرود عرسال والصواريخ انهمرت على اللبوة والنبي عثمان ومسلسل السيارات المفخخة عاد ليطل براسه، فبعدما فجر انتحاري نفسه في سيارة رباعية الدفع عند مدخل النبي عثمان ليل امس، استطاع الجيش تفجير احدى السيارات المفخخة بين راس بعلبك والفاكهة محملة بمئة وسبعين كيلوغراما من المتفجرات.
اما الوضع في عاصمة الشمال طرابلس فاستمر على توتره بعد اشتباكات ليلية بين جبل محسن وباب التبانة حصدت في جولتها العشرين اكثر من عشرة شهداء.
سياسيا، وقبل يومين من جلسة مناقشة البيان الوزاري التي تنطلق الاربعاء، كانت الانظار مشدودة الى موقف حزب الكتائب من المشاركة في الحكومة. وقد سجل تحرك باتجاه السراي الكبير التي زارها صباحا النائب سامي الجميل، ليعقد عصرا لقاء بين الرئيس الجميل والرئيس سلام الذي اشاد بالدوافع الوطنية لموقف القيادة الكتائبية وتحفظها على ما اعتبر غموضا أو التباسا في مضمون البيان الوزاري.
مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في“
ماذا بعد يبرود؟ لبنانيا في الامن يبدو الجواب واضحا المزيد من السيارات المفخخة المخبأة كما حصل اليوم في الفاكهة وامس في النبي عثمان، المزيد من تسلل المسلحين والتكفيريين الهاربين الى الاراضي اللبنانية في ظل انباء عن مواصلة الجيش السوري عملياته باتجاه رنكوس وفليطا القريبة من عرسال. بعد تحرير يبرود المزيد من القلق من تحول بعض هؤلاء الى انتحاريين او خلايا ارهابية نائمة جاهزة للانقضاض على الاستقرار كلما اقترب الاستحقاق الرئاسي. من هنا فالتحذيرات تؤكد ان الشهرين المقبلين سيكونان خطيرين، وما يحصل في طرابلس يندرج في هذا الاطار بعد الاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الجيش اللبناني وكأنه امر عمليات لاستهداف الجيش بعد سقوط وهج يبرود. لذا فالسؤال المركزي اليوم في ضوء لقاءات قائد الجيش مع المرجعيات السياسية، هل تأمن الغطاء السياسي للجيش اللبناني ولا سيما من قبل زعيم تيار المستقبل سعد الحريري؟
في السياسة برزت الزيارات والاتصالات الكتائبية بالمفرق لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة من قبل الجميل الاب والجميل الابن. وعلى وقع هذه التطورات يتحضر مجلس النواب الاربعاء والخميس لمناقشة البيان الوزاري.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد“
تصفيات عامة على بارود يبرود ومخزون المتفجرات سيصرفه الانتحاريون خبط عشواء في أي زمن وعند أي نقطة بلا جداول مواعيد وبلا نقاط استهداف بعينها. فالفارون مع متفجراتهم وسياراتهم المسروقة والمفخخة يشكلون اليوم “فراغة يبرود” وعبواتها المتنقلة. من هنا يكثف الجيش اللبناني عمليات الرصد والضبط والرماية إذا ما وقع على هدف. وصباحا فجر الجيش سيارة مفخخة بمئة وسبعين كيلوغراما من المتفجرات في الفاكهة رأس العين فيما اتخذ الفوج المجوقل تدابير أمنية على الطرق الترابية والمعابر المؤدية إلى السلسلة الشرقية، وعزز مراكزه تحسبا لتسلل سيارات مفخخة ومسلحين إلى الأراضي اللبنانية ونفذ عمليات دهم من جرود الفاكهة إلى النبي عثمان واللبوة بعد ورود معلومات عن دخول ست سيارات مفخخة. تزامنا وردت أنباء عن تقدم الجيش السوري نحو فليطا البلدة التي لجأ إليها جزء من المسلحين ونفذ غارات على مرابض صورايخ في الجرود حيث يرجح أنها أطلقت اليوم ثلاثة صورايخ سقطت في اللبوة. أيام صعبة أمنيا تلف بعلبك الهرمل المكان الأقرب لتفريغ مخزون ما تبقى من إرهاب من دون استبعاد التسلل نزولا نحو بيروت. وفي أول قرارات ما بعد البيان الوزاري أعطى رئيس الحكومة تمام سلام توجيهاته لقائد الجيش العماد جان قهوجي باعتماد الحزم حيال المخلين بالأمن من البقاع إلى الشمال حيث التعديات على المؤسسة العسكرية تضرب كل القرارات والمحرمات، لكن تعليمات سلام واجب تعميمها أيضا على عدد من الوزراء داخل الطاقم الحكومي حيث هناك من حزن على يبرود أكثر من حزنه على مأساة طرابلس التي تسبب بإشعال نارها ولولا وأد السيارات المففخة من ينابيعها في منطقة القلمون لوجد صاحب المعالي أن سيارة زائرة اصطفت أمام وزارته، لكن مشاهد انحطاط السياسة مستمرة على حد وصف النائب وليد جنبلاط الذي خرج بأبلغ المقالات اليوم عندما كتب عن القدر الذي أخذ كمال جنبلاط في الوقت المناسب ووفر عليه تلك المشاهد. كلام زعيم التقدمي جاء في معرض انتقاده الليلة الليلاء، ليلة الحشر عندما حوصر الناس في سياراتهم ساعات بسبب إجراءات أمنية رافقت مهرجان الشعر والبلاغة حيث ألقيت أبدع الخطب وأرق الكلمات وأعذبها.