تمنى وزير الشباب والرياضة اللبناني عبد المطلب الحناوي تأجيل الدورة العربية المقررة عام 2015 في بيروت إلى العام 2017 “بسبب الأوضاع العربية المتردية وتشتت الغايات النبيلة”.
كلام الحناوي جاء على هامش مشاركة لبنان في المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة الذي استضافه قصر الضيافة في مدينة جدة السعودية.
والتقى الحناوي الذي استلم مهامه مؤخراً الأمير السعودي نواف بن فيصل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية وبحث معه شؤون دورة الألعاب العربية الكبرى وتأثرها بالأوضاع السياسية والأمنية المتردية في العديد من الدول العربية.
وناقش الوزير “صعوبة تحقق الغايات الأخوية النبيلة من إقامة دورة الألعاب العربية حالياً في أي بلد عربي في ظل الأوضاع القائمة، وتأثرها المؤكد بالاعتبارات المحيطة بعالمنا العربي”، متمنياً عليه و”حفظاً لهذه الغايات ومراعاة للواقع الصعب تأجيل موعد إقامة الدورة إلى العام 2017، حيث أبدى سمو الأمير تفهماً بالغاً للظروف المنطقية المختلفة المحيطة بلبنان والدول العربية وصعوبة تحقق أهداف دوراتها الكبرى والتي أملت مجتمعة هذا التمني اللبناني واعداً بدراسته بإيجابية وبأقصى درجات التفهم والإحتضان“.