اكد رئيس الحكومة تمام سلام انه كان عازما بالفعل على تقديم استقالته لو لم تحصل التسوية حول بند المقاومة، لافتا الى انه كان يريد من وراء ذلك حماية كرامته الشخصية والسياسية بالدرجة الاولى، لأنه لا يقبل بوضعه امام الامر الواقع وإغراقه في مستنقع النقاش حول مغزى مهلة الـ30 يوما، وهل هي للحث أم للإسقاط؟
وقال سلام في حديث لصحيفة السفير: “أنا ليس لدي حزب او شارع، وما أتكل عليه هو رصيدي الفردي والإرث الوطني للمنزل الذي أنتمي اليه، ولم يكن واردا”.
ورفض سلام التعامل منذ الآن مع الفرضية القائلة بان عمر الحكومة سيكون طويلا لان انتخابات رئاسة الجمهورية لن تتم في موعدها.