مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان“
بوتين يريد بناء جسر بين روسيا والقرم بكلفة ثلاثة مليارات دولار وسط حشد الأساطيل الأميركية والروسية في البحر الأسود. وفيما قالت فوكس نيوز إن تنظيم القاعدة يعتزم تفجير سيارات مفخخة في مدن أميركية، توقع خبراء أن يكون الرد الأميركي على الربح الروسي في القرم، في سوريا، معربين عن إعتقادهم بإتجاه واشنطن لتسليح الجيش السوري الحر الذي سيطر في القلمون على مقر للواء نظامي بعد أيام قليلة على سقوط يبرود. واستقطبت الغارة الجوية الإسرائيلية على قوات نظامية سورية في الجولان اهتماما دبلوماسيا في وقت قال الجيش السوري إن الغارة أدت الى مقتل جندي وإصابة 7 آخرين محذرا من تقويض الأمن والإستقرار في المنطقة.
وبينما عزز الجيش اللبناني انتشاره في محيط عرسال وفتح الطرق الى اللبوة قصف محيط الهرمل وبيت شاما بصواريخ سورية.
ووسط ذلك دعا العماد ميشال عون الى انسحاب جميع المقاتلين من سوريا، وخصوصا العرب منهم إحتراما لميثاق جامعة الدول العربية.
وفي المقابل أجرت النائب ستريدا جعجع مقاربة بين حزب الله وحزب القوات اللبنانية، فقالت: صحيح ان هناك خلافات لكن الحزبين شعبيان وهناك قضايا بإمكانها أن تكون مواد حوارية. وكانت النائب جعجع تتحدث في جلسة المناقشة النيابية للبيان الوزاري معلنة أن كتلة القوات لن تمنح الثقة للحكومة.
وهذا المساء استؤنفت جلسة مناقشة البيان الوزاري.
مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في“
قطع الطرق المتنقل من منطقة الى أخرى أمس واليوم قطع أوصال الوطن وأرخى ظلالا رمادية على الواقع القائم، لأنه أشر الى الجو الطائفي والمذهبي المحتقن، وأثبت مرة جديدة ان لبنان هو في عين العاصفة السورية والاقليمية. لكن رب ضارة نافعة. فالاحتقان في الشارع قابلته هدنة لافتة في الكلمات التي ألقيت في جلسة نيل الثقة. حتى كلمات المعارضة المقتصرة حاليا على القوات اللبنانية وبعض المستقلين لم تكن قاسية وغلب عليها الطابع الايجابي البناء، لأن جميع الأفرقاء يدركون ان الظروف الحرجة لا تسمح بالاستعراضات الكلامية والمواقف المتشنجة. هذا الجو فرض الاستعجال على الجميع، ما عزز التوقعات بالانتهاء من الكلمات الليلة على ان يتم التصويت غدا في جلسة صباحية ما يجعل الحكومة الحالية صاحبة رقم قياسي مرتين: فهي استلزمت المدة الاطول للتأليف والبيان، ولن تستلزم الا المدة الاقصر لجلسة الثقة!
أما مرحلة ما بعد الثقة فستكون مرحلة الحوار. اذ تأكد ان رئاسة الجمهورية ستوجه دعوة الى جلسة جديدة لهيئة الحوار في 31 الجاري.
أمنيا، الأوضاع لم تهدأ في طرابلس نهائيا، فاستمرت اعمال القنص والاشتباكات المحدودة فيها. كما تم فك الحصار المفروض على عرسال بعدما فتح الجيش طريق اللبوة ونفذ انتشارا أمنيا واسعا فيها ما ادى الى اعادة الهدوء الى ربوعها والاطمئنان الى نفوس ابنائها. توازيا افادت معلومات امنية ان قوات اليونيفيل والجيش اللبناني عززت دورياتها على طول الخط الازرق كما ان حزب الله اعلن حال الاستنفار تحسبا من اي عمل تقوم به اسرائيل بعد استهداف دوريات في شبعا والجولان.
مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن“
لا مفاجآت في مجلس النواب، الجلسة رفعت اليوم للمتابعة صباح غد. جلسة الثقة مضبوطة تحت سقف المصلحة الوطنية. محاولة نواب الرابع عشر من آذار التعرض ل”حزب الله” رفضه رئيس المجلس نبيه بري طالبا عدم التسمية، فيما كان النائب علي عمار يقول “أن التزام نواب الحزب بالصمت جاء من أجل المصلحة الوطنية التي ترفعها الحكومة عنوانا.
لا جديد في كلام النواب سوى توزيع أدوار رصد في كتلة القوات ما بين رسائل ستريدا جعجع وسهام فادي كرم وهجوم إيلي كيروز على المقاومة. لكن الأمن أولوية من طرابلس الى البقاع وما بينهما كما في تعبير صادق للنائب عاصم عراجي.
في البقاع كان الجيش والقوى الأمنية يوسعون الإنتشار في عرسال ويفتحون الطرق في ساعات الصباح الأولى، لكن صواريخ المسلحين في سوريا كانت تعبر فوق سهل البقاع وتصل البقاعين الشمالي والأوسط وتحديدا جرود بيت شانا.
وعلى الأرض السورية واصل الجيش تقدمه ودخل بلدة رأس العين في خطة عسكرية لإستعادة السيطرة تدريجيا على كل مساحات يسيطر عليها المسلحون. التقدم العسكري لم يكن فقط على مساحة القلمون بل أن الجيش السوري سيطر أيضا على بلدة الشويهد في ريف حمص الغربي وحاصر قلعة الحصن.
وعلى الحدود الجنوبية كانت إسرائيل تنفذ عدوانا على سوريا بضرب مواقع عسكرية في القنيطرة تحت حجة الرد على تفجير عبوة بسيارة إسرائيلية في الجولان أمس.
مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في“
مع دخول الجيش اللبناني الى عرسال وتعامله بصرامة مع قاطعي الطرق في العاصمة والبقاع والشمال وان تعثر بعض الشييء اليوم في بيروت، ومع حكمة بعض القيادات السياسية التي دعت لاتخاذ خطوات انقاذية في عرسال وطرابلس وغيرها، تجنبت البلاد فتنة مرعبة ما يؤكد ان ملف الامن ما زال عنوانا اساسيا. الا ان الاخطر في كل ذلك ما تعرض له الجيش في طرابلس حيث استهدفت احدى آلياته بعبوة ناسفة في ظل استمرار الاشتباكات في محاور القتال. وحسب المعلومات المتوافرة فان معظم من يطلق النار على الجيش يرتبط بجهات تكفيرية. وهذا ما طرح في الاجتماع الامني في قصر بعبدا والذي طلب من الاجهزة الامنية تكثيف التنسيق واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعودة الهدوء. واذا كان رئيس الحكومة قد امن الغطاء للجيش كما نقل عنه عندما ابلغ وشدد على ضرورة ان يضرب الجيش بيد من حديد، فان ثمة مؤشرات دولية واقليمية ترفع من منسوب القلق وهي تتوقع ان يكون ثمن الحفاظ على الاستقرار مكلفا مع ارتباط الوضع اللبناني اكثر بالتطورات السورية وانتظار التسويات الاقليمية.
وعلى وقع هذه المخاطر تتجه الحكومة لنيل ثقتها المضمونة في محصلة جلسات المناقشة التي انطلقت اليوم. اما بعدها فالتحديات كبيرة ان محليا ام اقليميا حيث تبقى العين على سوريا مع دخول العامل الاسرائيلي على الخط مجددا من خلال الغارات على مواقع للجيش السوري في الجولان.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل“
على الرغم من المشهد العابق بالديمقراطية وبالكلام الهادئ تحت قبة البرلمان في اليوم الاول من مناقشة البيان الوزاري، فإن الصورة التي عكسها مشهد المناطق اللبنانية مقطعة الاوصال في بيروت والبقاع والشمال ردا على حصار بلدة عرسال البقاعية، طرح اكثر من علامة استفهام، وان شكل دخول الفوج المجوقل الى عرسال اليوم نقطة مضيئة اظهرت عمق تعلق اهالي البلدة بالجيش اللبناني والقوى الامنية بعيدا عن كل الشائعات ومحاولات تشويه صورة عرسال واهاليها.
واليوم ايضا تساءل المشيعون للشهيد حسام الشوا في بيروت والذي سقط باطلاق النار عليه في منطقة قصقص لحظة كان فيها المعتصمون يحتجون على اقفال طريق عرسال، هل يعقل اطلاق النار عل الرؤوس خلال الاحتجاج فيما لا تحرك الاجهزة الامنية والعسكرية ساكنا ازاء الذين حاصروا عرسال؟
في اي حال فان الشفافية هي المطلوبة في التحقيقات التي انطلقت وفق تاكيدات عدد من الوزراء للحؤول دون تكرار ما حصل ولتحصين البلاد في مواجهة الفتنة.
اقليميا، وفيما التوتر يسود الجولان بعد استهداف دورية اسرائيلية وشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على اربعة مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي السوري فان اللافت اليوم ما كشفته صحيفة الشرق الاوسط وفق وثائق دمشق السرية ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كان ارسل تطمينات للجانب الاسرائيلي بان حزب الله لا ينوي القيام باي عمل ضد اسرائيل وان اهدأ مكان في الدنيا هو الحدود البنانية الجنوبية لان كل الاهتمام ينصب على ما يجري في سوريا.
مقدمة نشرة اخبار “المنار“
وعادت الدولة الى عرسال، نحو من ثلاث سنوات والبلدة مخطوفة بأهلها وجغرافيتها وجرودها، الخاطفون جماعات أتت من كل حدب وصوب وامتهنت الارهاب وتفخيخ السيارات وتجنيد الانتحاريين ورمي اللبنانيين بالصواريخ وقتل جنود الجيش والعابرين. عبر الجيش نحو عرسال اليوم لتحريرها من حكم امارة عرسالستان الممتدة كما قال احدهم يوما على سبعين كلم، المعزولة عن محيطها والمفتوحة على حدود فالتة وعلى انفلات جماعات داعش والنصرة وكل صفوف الارهاب المستورد.
عادت عرسال الى الدولة شكلا وفعلا وباتت بعهدة الجيش الذي فورا بدأ تدابير واجراءات ملاحقة الارهابيين. فشكلا وفعلا يفترض ان يكون تحرير طرابلس من امراء المحاور الخطوة التالية ولا سيما ان الجيش بات في مرمى جماعات تفجر وتتبنى.
والى مجلس النواب عاد النشاط مع جلسة الثقة بعد تنكيل بالسلطة التشريعية وتعطيلها من قبل الرابع عشر من اذار منذ كانت جلسة التمديد للمجلس في ايار من العام الماضي. جلسة بدأت هادئة صباحا، واثرا لم يترك حجب الثقة من القوات على حلفائها على قاعدة ان القافلة تيسر، وفعلا سارت القافلة واستقر القرار على اختصار وتصويت وثقة.
في سوريا استقرت الحال على مزيد من التقدم للجيش، سيطرة تامة على رأس العين قرب يبرود في الطريق نحو فليطا وبعدها رنكوس. وتطور لافت غرب حمص مع تطويق حصن المسلحين ومعظمهم لبنانيون، في قلعة الحصن وتطويق اخر لمحاولة الاسرائيلي كسر المعادلة الجديدة في الجولان عبر غارات لم تبارح الحد الموضوعي، فالاسد وحزب الله يتقدمان في سوريا ومع اسرائيل لن يضبطا النفس.
مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي“
توزَّعت عيون اللبنانيين اليوم بين ساحة النجمة وعرسال والمصنع وطرابلس وقصقص والمدينة الرياضية، سبب هذا التوزع أن في كل نقطة من هذه النقاط ملف وهاجس:
في ساحة النجمة أكملت النائب ستريدا جعجع ما طرحه الدكتور سمير جعجع منذ أيام من طلب حوار مع حزب الله، هذا الطلب شكل مفاجأة اليوم الاول الذي غرق في الرتابة ومنح الثقة، لكن المفاجأة تبقى ناقصة ولا يكملها سوى رد الحزب على هذه الدعوة. وفي الوقت الذي كانت القوات اللبنانية تطلب الحوار مع حزب الله، كان العماد ميشال عون يوجه رسالة إلى حزب الله عبر محطة “العربية” بقوله: تحالفاتي كانت لها ضرورة لضمان استقرار لبنان، وأنا مع انسحاب كل المسلحين من سوريا ولاسيما العرب منهم.
وهكذا، كما المطلوب من حزب الله الرد على طلب القوات اللبنانية، يبدو أنه مطلوب منه الرد على رسالة عون. أما العيون الميدانية فتوزعت بين المصنع وعرسال اللذين لملما آثار توتر أمس، وبين بعض مناطق بيروت التي شهدت بعض التصعيد الموضعي على خلفية مقتل أحد المواطنين أمس، وبين طرابلس التي شهدت بدورها تصعيدا بالتزامن مع تشييع أحد قتلى أمس.
وإذا كانت جلسات الثقة معروفة النتائج حيث ان الحكومة يتوقَّع أن تنال ما يفوق المئة وعشرة أصوات، فإن ما ليس معروفا هو أفق المد والجزر بالنسبة إلى الوضع الميداني الذي يرتبط ارتباطا مباشرا بالتطورات الميدانية في سوريا.
وبعد جلسة الثقة غدا، تتوجه العيون إلى قصر بعبدا آخر هذا الشهر لاستكشاف الطاولة الثالثة للحوار والتي ستستفيد من زخم الثقة للحكومة.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد“
الثقة مؤمنة للحكومة داخل جلسة مجلس النواب. لكنها ثقة مفقودة في الشارع.. مفقودة في الطرقات التي تقفل في أي لحظة. وفي مدن تقرر النصرة لمدن.. مفقودة على محاور طرابلس النازفة.. وعند تخوم عرسال السيدة الأولى في اللجوء السوري. والثقة الأخطر تتمثل في هدايا الموت المتبقية من إرث يبرود. لكن المعالجات الأمنية منحت ثقتها من رئيس الحكومة تمام سلام الذي أعطى قائد الجيش صلاحية الضرب بيد من حديد. في وقت أصبحت فيه المؤسسة العسكرية هدفا تضرب في “ملالاتها” وداخل حصنها الأمني وفي أثناء ممارستها واجبها في التصدي للمعتدين وبسط الأمن… سلام يعطي الثقة.. ووزير في حكومته يحجبها على المستوى الوطني.. ويقرر اللواء أشرف ريفي بيانا مطلبيا لصقه بأهل طرابلس.. ويبدو أنه صاغه بصفته زعيم محور لا وزيرا للعدل .عندما دعا إلى تبديل قادة الأجهزة العسكرية والأمنية وقادة الوحدات لاكتساب ثقة المواطن الطرابلسي واقترح حل الحزب العربي الديمقراطي واعتقال علي عيد. عدل هذا أم تصفية حسابات؟ وأي وزير عدل في العالم يحكم قبل المحاكمة ويعلن نتائج تحقيقات لم تكتمل ويحل مكان القضاء. وهل المشكلة في طرابلس اصطنعها الجيش والقوى الأمنية كي يطالب بتبديل الألوية؟ وما رأيه لو حل قيادة الجيش وألويته وولى مكانها ألوية المحاور ونصب علوكي ورفع ودندشي… بعد الثقة يكون قد آن الأوان للواء ريفي أن يثق بأنه أصبح وزيرا ولم يعد “أبو عبدو” كما يحلو لقادة طرابلس مناداته.. وهذا أبو عبدو السوري الذي كان أشرس منه في التعدي على الناس قد ولى زمنه إلى غير رجعة.. وولى معه عصر الفجور… في الأمن أيضا.. طرابلس على نارها ومقاتلوها يستغربون الحديث عن هدنة.. لكن ما نجح أمنيا اليوم هو دخول عرسال بثقة قوى الأمن الداخلي وإقامة نقاط غير ثابتة للجيش. ومع هذا الدخول أوقف مخفر يونين في البقاع شخصين سوريين هما أنس وإبراهيم القاري اللذان اعترفا أنهما كانا يوفران الطعام لراهبات معلولا في فترة احتجازهن في يبرود وأنهما كانا على علاقة بأبو عزام الكويتي. وإلى القلب السوري تواصل وحدات الجيش وحزب الله تقدمها ما بعد بعد يبرود.. واليوم دخلت قرية رأس العين.. والعين على رنكوس خزان الهروب الأول.