رأى الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري، أن “ما قاله نواب “حزب الله” في جلسات الثقة، وتحديدا النائب محمد رعد، لم يكن إلا ذرا للرماد في العيون”، معتبرًا ان “من يغلب مصلحة نظام الأسد على مصلحة لبنان هو آخر من يحق له إتهام الآخرين بتغليب المصلحة الخاصة على المصلحة الوطنية”.
الحريري أمل خلال استقباله وفدا من لاعبات “نادي العربي طرابلس للسيدات”، “أن ينطلق العمل الحكومي بزخم، وأن تتضافر كل الجهود لإنقاذ لبنان من جملة المخاطر التي تتهدده “، متمنيًا أن تترجم أقوال البعض إلى أفعال تؤمن العبور السالم إلى إنتخابات رئاسية ديموقراطية في موعدها الدستوري، بعيدا عن وهج السلاح.
كما أمل “أن تضع الدولة حدًا لجولات العنف التي تشهدها طرابلس، مؤكدا “أن من يسعى لتصوير طرابلس على انها قندهار لن ينجح في مسعاه، لأن الأكثرية في طرابلس هم أهل عدل وعدالة واعتدال، وهم أهل دولة“.
وإذ اعتبر “أن هناك فئات مدسوسة تعمل على تأجيج الوضع الأمني في طرابلس”، أوضح “أننا نعيش في مرحلة صعبة، ربطًا بالتطورات المحيطة بلبنان، وهي مرحلة تحتاج إلى حكمة ووعي وصبر، مستنكرًا بشدة القصف الذي تعرضت له عكار وحصار بلدة عرسال في الأيام الماضية.