استغربت مصادر قيادية شمالية عدم تمكن الجيش من وقف إطلاق النار في طرابلس، في حين اتهمت مصادر نيابية بعض عناصر الجيش بدفع الوضع إلى مزيد من التأزم.
وأكّد القيادي في تيار المستقبل النائب السابق عن طرابلس مصطفى علوش لصحيفة “السياسة”، أنّ لا علاقة للجيش اللبناني بأحداث طرابلس لأن مهمته الفصل بين المقاتلين، ولم يكن في يوم من الأيام طرفاً في هذا الصراع. وعزا أسباب تجدد الاشتباكات في عاصمة الشمال إلى “السلاح المتفلت”.
وعن مرحلة ما بعد التصويت على البيان الوزاري، رأى علوش أن الأمور يجب أن تؤخذ بـ”القطعة”، حيث يفترض أن يكون العمل قصيراً وجدياً.
وبانتظار الاتفاق على رئيس جمهورية، قال: “لغاية الآن أرى أن الفراغ هو المرشح الأكبر إذا لم تتفق القوى السياسية على مرشح تسوية للرئاسة”.