كشف وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الأحد أن الاجتماعات الأمنية سترسم خطة أمنية لمواجهة الأحداث والتطورات من طرابلس الى مربّع الموت في عرسال بريتال النبي شيت وصولاً الى بيروت.
وقال المشنوق لصحيفة المستقبل إن الذين حاولوا خطف مطران بعلبك معروفون باسم الأب والأم ومحل إقامتهم، ومن يُدير هذا الفلتان في بريتال والنبي شيت معروف أيضاً ويجب إنهاء هذه المسرحية الأمنية. ودعا كل القوى السياسية من دون استثناء الى أن تتحمل مسؤولياتها، مضيفاً ان ثقته كبيرة بالجيش وبقائد الجيش وكل الكلام الذي صدر بحقه يمثل قائله فقط.
وأضاف المشنوق أنه فور تعرّض المطران عطاالله لمحاولة خطف اتصل به هاتفياً كما اتصل للغاية عينها برئيسي الجمهورية والحكومة ميشال سليمان وتمام سلام وبالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وبرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، مؤكدا انه أعطى على الفور تعليمات للأجهزة المختصة، لمعرفة الفاعلين.
وأفادت مصادر مطلعة أن المجموعة التي حاولت خطف المطران تضم سبعة أشخاص بعضهم من آل جعفر وأحدهم ملقّب بمحمد الشعار وهم من سكان حي الشراونة استقلوا سيارتي شيروكي وجي.اف.كروزر أثناء محاولة الخطف.