مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
أي مستقبل سيكون لأطفال لبنان؟
سؤال يطرحه الآباء والأمهات والأخوة، والجواب عليه برسم السياسة الإجتماعية التي درجت عليها الدولة المطالبة بالعمل ليكون أطفالنا مثل أطفال الدول الراقية أمنا وسلاما وصحة وتعليما، والأهم أن نجعل أي طفل من أطفالنا سعيدا.
وإلى هذا الشأن الذي تميز به هذا اليوم، نعرض للوضعين الأمني والسياسي، وقبل ذلك نشير إلى أمرين:
الأول: إعلان وزير الصناعة أن المصانع التزمت بمواصفات اللبنة.
الثاني: تدخل القوى الأمنية لمنع مخطط إحراق مستندات براءة ذمة في الضمان الإجتماعي.
وفي الأمن يواصل الجيش إجراءاته في طرابلس، التي ستكون لها خطة أمنية واقتصادية وإنمائية الأسبوع المقبل، وفق ما أكد وزير الداخلية.
وفي البقاع، غارات جوية سورية على جرود عرسال، وتوقيف الجيش في ثلاثة أيام ثلاثة وأربعين سوريا منتميا إلى تنظيمات مسلحة، ووصول عدد الفارين من قلعة الحصن السورية الى ثلاثمائة.
وفي السياسة، استعدادات لمشاركة لبنان في القمة العربية، في الكويت يوم الثلاثاء، وسط تنامي التصعيد في سوريا، وبداية مواجهة روسية – أوكرانية في القرم.
وفي لبنان، استكمل وزير الخارجية المصري جولته على المسؤولين، فيما قام السفير الأميركي بجولة على المراجع، محذرا من أن المشاركة في حرب سوريا تجلب الحرب إلى لبنان، ومؤكدا على الاستحقاقين الرئاسي والنيابي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن“
خلافات المسلحين في طرابلس تمنع هدوء عاصمة الشمال، والمواطنون يدفعون ثمن التباينات بين المجموعات وتضارب المصالح السياسية.
ما إن تهدأ الاشتباكات النارية حتى تعود رصاصات القنص. طرابلس ضحية مصالح لم تعد مخفية. في كلام قائد محور الريفا إتهام علني للسياسيين، وفي فشل مساعي التهدئة انفلات المسلحين.
فمن يضبط أمن طرابلس؟ إذا كان الجيش مستهدفا بالنار والسياسة، فمن يعيد لعاصمة الشمال استقرارها؟
أخطر من النار، استهداف المؤسسة العسكرية في زمن أحوج ما يكون فيه المواطنون إلى الجيش. وحده الثقة والضمانة والامان الوطني.
سياسيا، جولة للسفير الأميركي ديفيد هيل على المسؤولين، بعد اتصال الرئيس باراك أوباما برئيس الحكومة تمام سلام. وبدا، بحسب كلام هيل من السرايا، أن بلاده تدفع باتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني.
خارجيا، تقدم عسكري سوري باتجاه رنكوس. وبحسب معلومات الـNBN أن الجيش السوري سيطر على تلة مطلة على رنكوس تمهيدا للتقدم نحوها. المسلحون حاولوا رفع معنويات المجموعات بهجوم على الحدود التركية – السورية في منطقة كسب، لكن الجيش السوري استوعب أكبر هجوم واستعاد السيطرة على معابر حدودية.
غربيا كان القلق يتزايد من تمدد المتطرفين في الشرق على مساحة أكبر من مساحة بريطانيا، كما قالت صحيفة “الإندبندنت”.
وعلى مساحة القضية المركزية – فلسطين، تمددت الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مخيم جنين بالضفة الغربية، ما يهدد كل مشاريع التسوية الأميركية. ومن هنا كانت دعوة الرئاسة الفلسطينية لواشنطن بالتحرك قبل إنهيار كل شيء.
اقتحام مخيم جنين لن يكون عابرا، وفصائل المقاومة تتوعد بالرد.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار“
انتهى أسبوع الحكومة الأول إلى هدوء على الجبهة السياسية وخطر على الجبهات الأمنية، فطرابلس التي لا يبدو ليلها متساويا مع استقرار نهارها، يتبدل حالها بتبدل مزاج قادة محاورها، وتبعا لاستدراج العروض لتمويل حروبها.
حروب جديدة يبدو أنها في الطريق إلى التنفيذ، عنوانها تصفية الحسابات بعد تبدل الخيارات، فقائد محور جبهة طرابلس أبو تيمور الدندشي، كان واضحا في تهديده وصريحا بالأسماء، مطلقا لقب “تجار الدم” على نواب المدينة وبعض زعمائها، وبأنهم “عبوا” حساباتهم في البنوك من قطر والسعودية، بعد أن سقطت رهاناتهم على القلمون ويبرود وقلعة الحصن.
وفي عرسال، أفضت الأيام الثلاثة من بعد دخول الجيش اليها، أفضت إلى توقيف ما يزيد عن أربعين عنصرا من “جبهة النصرة” كانوا يحاولون الدخول إلى لبنان، ما يطرح أسئلة عن أعداد الذين دخلوا قبل انتشار الجيش في تلك المنطقة.
وعن وجهته في السياسة، عنون السفير الاميركي ديفيد هيل جولته على الرؤساء وبعض الشخصيات اللبنانية، قبيل بدء المهلة الدستورية الثلاثاء المقبل، بالعمل على حماية الاستحقاق الرئاسي، وصارح محدثيه برغبة واشنطن باختيار رئيس جديد بعيد، عما سماها التدخلات الخارجية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في“
جرح طرابلس لم يلتئم، وجولة القتال العشرون التي تم الشغل على أن تطول ويرتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من عشرين وجرحاها إلى حوالى 200، كل هذا يشكل في نظر المراقبين رسالة من بعض الحكومة إلى بعضها الآخر، تقول: أردتم الأمن والعدالة فتحملوا وزرهما.
وما يقصر فيه الجرح الطرابلسي، يتولى الجرح العرسالي المفتوح إكماله. أما الأخطر في ما ينصب للبلاد من أفخاخ ومكائن، سيتجلى في الإيحاء بأن الجيش يعمل ضد فئة من اللبنانيين، وبأن فئة من اللبنانين تناصب الجيش العداء.
وسط هذه الإشكالية ارتفعت أصوات من فريق “8 آذار” تنعى الحوار الوطني، بقصد معاقبة رئيس الجمهورية الممنوع من الكلام، إلا في ما يؤدي الى إنكار “إعلان بعبدا” وإجهاض الحوار، علما أن هذه التوجهات السلبية تصب عمليا في خانة عرقلة مسار القاطرة الحكومية التي يجب أن توصل البلاد الى الإستحقاق الرئاسي في موعده المحدد، ولا تصيب الرئيس الذي أعلن مغادرته بعبدا في 25 من أيار.
العبوات السياسية والأمنية الموضوعة بقصد عرقلة مسار الدولة، تنجح في أمكنة وتسقط في أمكنة أخرى، اليوم داهمت قوة من شعبة الملومات فرع الضمان الإجتماعي في المصيطبة على خلفية عمليات تزوير واختلاس وسرقة أموال، وقد تم توقيف موظفين وسماسرة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في“
إذا كان قدر لبنان ان يتلازم دوما مع الفساد في مختلف اداراته ومراحله، فإن هذا الملف بقي الشغل الشاغل للبنانيين اليوم.
فساد قادة محاور طرابلس، أبقى جمر الجولة العشرين مؤججا بعد ليلة عنيفة من المعارك حصدت 26 قتيلا و180 جريحا، في محاولة مستميتة لإقحام الجيش اللبناني في وحولها.
وفساد ادارات الدولة، برز جزء يسير من جبله الجليدي في مبنى الضمان الاجتماعي في المصيطبة. موظف واحد أوقف، وقيل انهم ستة، فيما بقي عشرات الفاسدين في عشرات الادارات يسرحون على هواهم.
ملف ثالث قيل انه عن الفساد أيضا طرح أسئلة عدة عن التوقيت المشبوه لإثارته، بدأ بطيه اليوم وزير الصناعة عبر التأكيد ان مادة الـ Natamycin التي تضاف إلى اللبنة ليست مسرطنة أو سامة.
أما في السياسة المنزهة مبدئيا عن أي فساد، فبقي ملف الانتخابات الرئاسية بارزا وحده، من دون ان يستفيد من هدنة القمة العربية في الكويت التي أرجأت كل المواضيع الشائكة إلى أول جلسة لمجلس الوزراء، بعد انعقادها في 25 و26 الجاري، حيث غادر وزير الخارجية والغتربين جبران باسيل للمشاركة في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية لها غدا.
ففي حين أكد السفير الأميركي ان دور واشنطن ليس في اختيار الرئيس العتيد، بل المساعدة على تمكين اللبنانيين من اختياره بحرية بعيدا من التدخل الخارجي، جال السفير هيل على بعض الأقطاب، مبديا الدعم لـ”اعلان بعبدا” وقائلا إن سياسة النأي بالنفس هي الأصح.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
عشرون جولة حتى الآن في طرابلس حولت أهالي المدينة إلى رهائن أو أرقام يجري إحصاؤها بعد كل جولة.
سياسيون يمولون المسلحين، ثم يهملونهم، ومسلحون يخرجون عن طاعة أولياء نعمتهم. ولا نعرف في الواقع، أيهما الأخطر؟
الموت العبثي في طرابلس يرافقه عبث بصحة اللبنانيين وحقوقهم كمستهلكين. ففي آخر فصول قضية اللبنة، حسم وزير الصناعة حسين الحاج حسن قضية مادة النتامايسين. فبغض النظر عن مدى الأذى الذي يمكن أن تسببه، فإن القانون لا يجيز استخدام هذه المادة في اللبنة، وعلى المصانع الكف عن استخدامها.
لكن اللبنانيين ليسوا مهددين في أمنهم وسلامة غذائهم وحسب. فسوسة الهدر والفساد تهدد مدخراتهم في صندوق الضمان الاجتماعي الذي يتواطأ عليه بعض أهل السياسة والصحة، طمعا بالكسب غير المشروع. وقد تحول محيط مبنى الضمان في وطى المصيطبة إلى خلية أمنية لكشف تفاصيل محاولة إحراق بعض المستندات المتعلقة بعمليات غير مشروعة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل“
بين الأمن والاستحقاق الرئاسي، يتوزع حراك أهل الحكم والقوى السياسية. هذا ما يتبدى في المواقف، وفي حيثيات الاجتماعات المرتقبة الأسبوع المقبل. وفي معلومات ل”تلفزيون المستقبل”، فإن اجتماعين أمنيين سيشهدهما مطلع الأسبوع، للتدارس في كيفية مواجهة التحديات الأمنية في الشمال والبقاع.
ويبقى البارز، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي يسبق مغادرة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى اجتماع القمة العربية في الكويت، ليعقبه بعد عودة الرئيس، الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بعد نيل الحكومة الثقة.
وإذا كانت الحكومة ستعمل خلال الشهرين المقبلين على معالجة مشاكل البلاد ولملمة المشاكل في ابعادها السياسية والاقتصادية والأمنية، فإن القوى السياسية انشدت انظارها إلى السباق الرئاسي، وسط أسئلة متعددة عمن هم المرشحون وعن برامجهم وكيف يمكن انجاز العملية الانتخابية، وهل ستتم الانتخابات في موعدها.
وفي ترددات الاستحقاق ان رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قد أشار اليوم إلى ان التمديد لرئيس الجمهورية قد لا يكون مستبعدا بشكل كامل. في وقت أكد الرئيس فؤاد السنيورة ان الجهود يجب أن تنصب دائما في اتجاه القيام بالاستحقاق الدستوري في موعده، آملا أن تذلل كل العقبات التي تحول دون ذلك. وردا على سؤال عن الخيار بين الفراغ والتمديد، قال الرئيس السنيورة “إذا وصلنا إلى هذه مرحلة فسنفكر بالأمر”.
أمنيا، ظل الوضع الأمني في طرابلس في دائرة الاهتمام، فيما استجد ملف آخر تمثل بالاختلاسات في الضمان الاجتماعي.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد“
أنفال اللاذقية تنطلق، وأنفال طرابلس تأخذ نفسا لا يعرف ما إذا كان استراحة قبل الاستئناف أم السلاح قد نفد. فالجولة العشرون جاءت بخمس وعشرين ضحية، وب”فينوغراد” سياسية – عسكرية يجريها قادة المحاور لاستخلاص العبر، ومن صفوفهم خرج دندشي ثائرا متوعدا، على صورة المنشق يلوم أقرانه على وعد بالنصر في القلمون فسقطت، والمراهنة على يبرود فسقطت، وقلعة الحصن فهزمتم وتاجرتم بدمائنا. وأبو تيمور الثائر، هدد نواب طرابلس بتصفيتهم قبل أن يستكملوا مؤامراتهم علينا، بحسب تسجيل صوتي.
وإذا كان الدندشي قد أفرغ ما في جعبته من انتقام وفضح نظراءه على الجبهة، فإن المجتمع المدني للمدينة لم يقل ما يراه، ولم ينصف مئتي ضحية سقطت في الجولة الأخيرة، ولا هو حدد المسؤوليات، بل اتضح له أن ما يقوم به الجيش هو اشتباك مع أبناء طرابلس، لا تصد للاعتداءات على أبناء المدينة وعلى جنوده وضباطه الذين يسقطون ضحايا يوميا، وتستهدف آلياتهم عن سابق ترصد قائد محور.
والمجتمع الذي لم يكن مدنيا هذه المرة، حمل الأجهزة الأمنية كافة المسوؤلية الأولى عن الحالة المزرية التي وصلنا إليها، ولم يلحظ وجود أي خطر آخر يسكن خلف المتاريس والمحاور وشوارع القنص وزعماء القتال الذين أصبحت أزمتهم اليوم أكثر وضوحا: مسلحو “حزب الله” في سوريا ونحن هنا بحصانتنا الأمنية والسياسية الكاملة. ووفقا لهذه المعادلة، فإن الحكاية ليست حكاية تفجير المسجدين ولا حكاية اعتقال عيد ولا الجبل البعيد.
وعلى جبهات الشمال هناك من يتندر كيف انتهت معركة يبرود برمشة حزب، وهو السؤال الذي انتشر على طول خطوط الجبهات المقاتلة لمسلحي سوريا الذين فتحوا الآن معركة ساحلية بمساعدة الطيران التركي. أما كيف سقطت يبرود فإن أجوبتها معلقة على صاروخ واحد، وتقول معلومات الجبهة إن “حزب الله” تولى السيطرة على الجبال المجاورة وصولا إلى جبل مار مارون الإستراتيجي، لكنهم في الوقت نفسه كانوا قد اخترقوا “جبهة النصرة” من قلب مقاتليها وزرعوا فيها آذانا بشرية صاغية إلى أن أصبحت تحركات “النصرة” على مرمى السمع والبصر، ولما اجتمعت قيادات من “جبهة النصرة” في المنزل الموعود جرت معالجتها بصاروخ واحد، ويبدو أن هذا الصاروخ موضع بحث وتحر لدى القيادات الإسرائيلية، فمن هنا تدقق تل أبيب في نوعية ومدار الصاروخ الذي أصاب مقر قيادة “النصرة” في يبرود، والجهة التي استخدمته ليس لأنها تذرف دموعا على من قضوا بل خشية أن يكون “حزب الله” قد امتلك مثل هذا الصاروخ المتطور.