قدم النائب سامي الجميّل إستقالته من منصبه كمنسق للجنة المركزية في حزب “الكتائب” وذلك إحتجاجًا على مشاركة الحزب في الحكومة رغم الإعتراض على مضمون البيان الوزاري”.
وتعليقاً على ذلك، ردّ المكتب الإعلامي للجميل في بيان، على “الإشاعات التي أثارتها استقالته من مسؤوليّته كمنسّق للجنة المركزية في حزب “الكتائب”، موضحاً أنّ “استقالته جاءت على خلفيّة إدارية داخلية لتسهيل إلغاء هذا المنصب في المؤتمر العام المنوي عقده نهاية الأسبوع المقبل ضمن ورشة التطوير الدائمة التي يقوم بها الحزب”.
وكانت أوساط “كتائبية” وضعت الاستقالة في “اطار تسجيل الموقف من السجالات الحزبية الدائرة على خطين، اولهما بين سامي والنائب نديم الجميل، وثانيهما بين سامي وفريق والده الرئيس امين الجميل”.
واضافت الاوساط لـ”النهار” ان “الاستقالة من اللجنة المركزية لا تعني استقالة من الحزب، فسامي لا يزال يحتفظ بعضويته في الحزب وبالقرار الاخير في كثير من الملفات لاسيما عبر المجموعات الموالية له داخل الحزب”.
من هنا، رأت الاوساط ان الاستقالة شكلية وتأتي في سياق تسجيل المواقف “المبدئية” ومنعاً للمزايدات على فريق الصقور “الكتائبيين” بأنهم قبلوا بالمشاركة في حكومة عمرها شهران تشرع سلاح “حزب الله”.
وعلمت “النهار” ان المكتب السياسي تبلغ امس قرار الجميل الذي لا يزال خارج البلاد حيث سافر بعد خطابه في مجلس النواب والذي اعطى خلاله الثقة للحكومة باسم “القرار الحزبي” وليس باسمه الشخصي.