علق النائب معين المرعبي على ما وصفه بـ”الاخبارات الكاذبة جملةً وتفصيلاً والتي تقول بان بعض السلاح أتى عبر البحر الى طرابلس”، سائلاً: “اذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فلماذا لم يقم الجيش بضبطها قبل أو بعد نزولها الى الشاطئ طالما لديه معلومات بهذا الخصوص؟ ولماذا لا يتم اجراء تحقيق شفاف؟ وكيف يدخل هذا السلاح المكشوف الى مدينة ينفذ الجيش خطة أمنية فيها”؟
المرعبي، وفي تصريح، أضاف: “هل ضبط الشواطئ والسماء بحاجة الى خطة أمنية خاصة وقرار وغطاء سياسي؟ وهل أصبح لدى المهربين غواصات لا تكشفها فرقاطات الجيش العسكرية ولا طائراته المروحية والاستطلاعية؟ هل تغاضى حزب ايران عن هذه التهريبة، ام أن طائراته الاستطلاعية لا تكشف سوى تحركات ضحايا اغتيالاتهم؟ ام أنّ المؤامرة تستكمل اليوم بالاشاعات المجرمة لتكون بمثابة سجادة حمراء للوصول الى قصر بعبدا”؟